تعليم الاسكندرية: حضور كثيف بالمدارس ولم تتأثر بالشائعات حول فيروس "كورونا"

أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، انتظام سير العملية التعليمية بمدارس الاسكندرية، وحضور كثيف للطلاب بجميع مدارس المحافظة ونسبة غياب طفيفة، مشدداً على أن المدارس والطلاب لم تتأثر بالشائعات حول " فيروس كورونا ". وشدد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، على أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة والإجراءات الاحترازية للوقاية من نزلات البرد والأمراض المعدية بشتى أنواعها بصيانة دورات المياه بشكل دورى والمحافظة على نظافتها بالمطهرات اللازمة وعمل لوحات إرشادية بكل مدرسة تشمل طرق الوقاية وعمل ندوات توعية للطلاب والتثقيف الصحى للطلاب بداية من طابور الصباح والإذاعة المدرسية ونشر الدليل الإرشادى المعد من وزارة الصحة والسكان للوقاية من الأمراض بالإدارات والمدارس وتفعيل قرار اللجنة الداخلية للصحة المدرسية رقم 74 لعام 2014 للمحافظة على صحة الطلاب. من جانبه أكد سامى فضل مدير إدارة المنتزة التعليمية بالأسكندرية، على عدم اكتشاف أى حالات الإصابة بفيروس كورونا بمدارس الأسكندرية، وأوضح فى تصريحات خاصة لـ" انفراد" أن ما تم تداوله حول وجود إصابات بمدرسة تحسين الصحة الجديدة التابعة لإدارة المنتزة التعليمية عار تماما من الصحة، و أكد على أنه لم يتم غلق المدرسة وأن العملية التعليمية تسير بشكل طبيعى. وأشار سامى فضل، إلى أن الإدارة قد شهدت عدد من القوافل الطبية على مستوى مدارس الإدارة التعليمة فى إطار المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة للكشف على الإصابة بالأنيميا والتقزم للطلاب، وكان لمدارس المنتزة التعليمية نصيب كبير فى تلك القوافل الصحية سواء المدارس الحكومية أو الخاصة. وكانت محافظة الاسكندرية قد أعلنت حرص وتكاتف جميع مؤسسات الدولة لنشر الوعى الصحى والإجراءات الوقائية لدى المواطنين، حيث شاركت الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، فى الاجتماع التنسيقى الذى نظمته كلية الطب جامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور وائل نبيل عميد الكلية لمناقشة الخطة الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وذلك بالتنسيق مع محافظة الإسكندرية، ومديرية الشئون الصحية، وكافة القطاعات الصحية المعنية. واستعرض الاجتماع التنسيقى آليات برامج التوعية والتدريب ومكافحة العدوى والسلامة الصحية والمهنية المتعلقة بالمرض إلى جانب التأكد من جاهزية المستشفيات والكوادر الطبية البشرية، وتعاملها مع كافة الاحتمالات.