فى ظل عجز الرصيد.. مدير بنك الدم بالشرقية تتبرع بدمائها لتنقذ شاب مريض..صور

في لافتة إنسانية تدل علي معدن الطبيب المصرى، عندما يشعر بأوجاع المرضى ودائما ما يكون في الصدارة عند المحن التي يتعرض لها الأوطان، بادرت الدكتورة نانسى عبد الحى مديرالمركز الإقليمى لنقل الدم بالشرقية، بالتبرع بالدم لأحد الشباب، بعد تردد والده علي المركز للحصول علي الدم، ويوجد عجز في الرصيد، بادرت مدير مركز بنك الدم، ومعها مسئول العلاقات العامة بالمركز بالتبرع بالدم للشاب. ويأتي ذلك بعد توقف حملات التبرع بالدم التي كان يحصل عليها المركز الإقليمي من المتطوعين بالقري في المساجد والشوارع، لصالح المرضي وخاصة مرضي أنميا البحر المتوسط الذين يحتاجون لنقل دم كل 15 يوما، فضلا عن الحالات الحرجة التي تنجم عن حوادث الطرق، حيث توقفت الحملات منذ 15 يوم مما أسفر عن وجود عجز في بنوك الدم علي مستوي الجمهورية، وبنوك الدم تتخذ الإجراءت الإحترازية من التعقيم عند التبرع من المواطنين. يذكر أن هذة ليست المرة الأولي التي تقوم فيها مديرة المركز الإقليمي وفريق العمل التابع لها، من التبرع بالدم لصالح المرضي، حيث تولت رئاسة المركز الإقليمي لنقل الدم بالشرقية، منذ 2013، وبفضل جهود العاملين في المركز، وتعاونهم معها، حققت طفرة كبيرة في بنك الدم، حيث يحسب لها فكرة تحويلالتبرع العائلي بالدم إلي تبرع طوعي، فضلا عن نشر ثقافة التبرع بالدم بالقرى والنجوع، كما تم تكريمها تقديرا لجهدها في توفير 1200 كيس دم في 12 ساعة خلال حملة نظمتها بقرية شبرا النخلة مركز بلبيس، في وقت سابق، وهذا رقم لم يحقق من قبل، ويصعب تحقيقه، كما تم تم تكريمها لحصولها علي الطبيب المثالى على مستوى الجمهورية لعام 2015، وخاصة أن المركز شهد تطورا ملحوظا فى السنوات الأخيرة، فضلا عن توفيرها rh الحقنة الخاصة بالولادة التي تأخذها السيدات بعد الإنجاب بـ 72 ساعة، بعد أن كان تواجدها قاصر علي مركز المصل واللقاح بالقاهرة،كما نجح بنك الدم في توفير جهاز لفصل الصفائح الدموية من الدم، لتدبير إحتياجات مرضي الأورام وأمراض الدم. يذكر أن أشد الحالات المرضية التى تحتاج إلى الدم كثيروأهم المحتاجين مرضى أنميا البحر المتوسط، يحتاجون للدم كل 15 يوما، ومرضى اللوكيميا ومرضىالسرطان والفشل الكلوى أو لمن فقد جزء من دمه فى حوادث الطرق فالتبرع بالدم ليسمسئولية جهة معينة ولكنه قضية تخص المجتمع بأكمله، لأنه ينقذ حياة شخص فى أمسالحاجة إليه، وأن أسس اختيار المتبرع أن يكون عمره من 18 سنةولا يزيد عن 60 سنة، وتتحدد فترات التبرع كل 3 أشهر عند الذكور و4 أشهر للأناث،كما أن المتبرع يخضع أولا لفحص طبى قياس الضغط والحرارة والوزن ونسبة الهيموجلوبينوذلك تجنبا لعدم حدوث إغماء أثناء التبرع والتبرع بالدم لا يقلل من وزن المتبرع، فليسهناك أى علاقة بين التبرع بالدم وفقد الوزن، ولا توجد علاقة مباشرة بين الأكل قبلالتبرع، وعملية التبرع نفسها، لكن يفضل أن يتناول المتبرع وجبة خفيفة بالإضافة إلىالسوائل فى الثلاث ساعات التى تسبق المتبرع. وليس للتبرع أى أضرار على العكس فهو يحفز نخاعالعظام على زيادة نشاط خلاياه وبالتالى تجديد للدم، ويتم التخلص فورا من الأكياسالملوثة عن طريق إعدامها فى محارق خاصة ببنك الدم.










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;