طالب أحمد صبحى، نجل المتوفية أمينة أحمد صديق 64 سنة مقيمة بالإسكندرية، برعاية زوجتة المحتجزة حاليا بمستشفى العجمى النموذجى للحجر الصحى بالاسكندرية ، والتى أصيب بالمرض من مخالتطها لوالدته قبل التوجه الى المستشفى.
وقال أحمد صبحى فى تصريحات خاصة لـ" انفراد " أن زوجته كانت تقوم بخدمة والدته فى بداية مرضها حيث يقيم هو زوجتة و3 أولاد مع والدته ، و كانت تقوم على خدمتها ورعايتها ، حتى أصيبت بالمرض ، مؤكدا أن كل ما قيل عن أن أسرته رفضت إستلام جثمان والدتة بعد الوفاه خطأ ومخالف تماما للواقع.
وأضاف أحمد صبحى ، أن ما أثير بشأن رفض الأسرة استلام الجثمان ليس حقيقى وعار تماما من الصحة ، لافتاً إلى أنه تم دفن والدته فى مقابر العائلة، وليس بمدافن الصدقة .
وأضاف صبحي "بعد حجز والدتي بأيام أصيبت أنا وزوجتي ووالدي بأعراض المرض بعد حجز أمي بمستشفي النجيلة ،وبإجراء التحاليل تبين أن زوجتي أصيبت بالمرض وتم عزلها بمستشفي الحميات ، ثم نقلها لمستشفي العجمي للعزل ، وكنت أراعي والدي المسن وأولادي الثلاثة أعمار 6 سنوات ، 8 سنوات ، 10 سنوات ، وأطالب برعايتها لحين شفائها من المرض فأسرتها تحتاج اليها ".
وقال صبحى الذى يعمل موظف بشركة مياة الاسكندرية، ان "أمي مريضة سكر وتجري متابعة طبية بصفة دورية، وتولت زوجتي خدمتها ورعايتها ومرافقتها للمستشفي، والأسبوع الماضي أصيب والدتي بألالام بالقدم، وطلب الطبيب إجراء إشعة ، وتوجهت مع زوجتي إلي مستشفي " العذراء " بالأسكندرية ومن هنا أصيبت بفيروس كورونا، وظهرت عليها أعراض المرض بدأت برعشة بالجسم ،ثم إرتفاع في درجة حرارة، وتوجهت وقت الحظر بصحبة زوجتي مع والدتي إلي مستشفي حميات الأسكندرية وبعد إجراء التحاليل تبين إصابتها بفيروس كورونا ، تم تحويلها لمستشفي النجيلة للعزل بمطروح وحجزها للعلاج الساعة الثانية صباح يوم الأربعاء الماضي".
وأضاف :" علمت من الدكتور محمد علي مدير مستشفي النجيلة منذ يومين أن والدتي أصيبت بسكته قلبيه مفاجئة ،حاول الإطباء التدخل بعمل تدليك قلبي و رئوي ، ثم تم نقلها علي جهاز تنفس صناعي لمده ساعتين وبائت كل محاولات ارجعها بالفشل وتوفاها الله ، واحتسبتها عن الله شهيدة."
واستنكر " صبحى " كل ما أشيع عن أن أسرتها لم تقبل إستلام الجثمان قائلا : نحن أسرة متماسكة و أن لدى 3 أولاد و زوجة و كنت أقيم مع والدتى ، وزوجتى هى من كانت ترعاه خلال فترة المرض قبل اللجؤ الى المستشفى ، و الاسرة كلها كانت فى الجنازة ، و قمت بحمل الصندوق بدون ارتداء كمامة و حسبى الله و نعم الوكيل لكل من يتطاول بأكاذيب عليا و على أسرتى"
وأوضح أنه فى البداية كانت رغبتة هو دفن أمة بمقابر النجيلة بمطروح ، وذلك بسبب تجاهل أقاربنا وجيراننا لنا منذ علمهم بإصابة أمي وزوجتي بالفيروس وكأننا نعاني من " جرب " ، وكنت أخشي ألا يساعدني أحد في حمل النعش أو الدفن فرفضت أن أعرض والدتي لهذا الموقف ، ولكن مأمور قسم شرطة مطروح ورئيس المباحث والأطباء بمستشفي العزل بالنجيلة ، وبعض أهل الخير هناك ساعدوني في نقل جثمان والدتي بسيار إسعاف من مطروح إلي الإسكندرية واستلمت الجثمان أنا ووالدي وشقيقتي وأحد أقاربي وأنهينا إجراءات دفنها بمقابر كرموز بالاسكندرية.