الدفع بسيارات سلع تموينية لقريتي الهياتم وميت بدر بعد ظهور حالات كورونا

دفعت مديرية التموين بالغربية، برئاسة المهندس محمد أبو هاشم وكيل وزارة التموين بالغربية، بسيارات محملة بأطنان من السلع التموينية والغذائية، والخضر والفواكه واللحوم والاسماك والدواجن لقريتي الهياتم مركز المحلة، وميت بدر حلاوة مركز سمنود، بعد ظهور 19حالة إصابة بفيروس كورونا بالقريتين. وأكد المهندس محمد أبو هاشم وكيل وزارة التموين بالغربية لـ"انفراد"، أن هناك توجيهات عاجله من الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بالدفع نقل محملة بكميات كبيرة من السلع التموينية والغذائية للقريتين، مشيرا إلى أنه تم الدفع أيضا بالسلع التموينية التي تصرف على بطاقات التموين وتسليمها لتجار التموين والبدالين لصرف السلع التموينية على مدار الشهر لمواطني القريتين بالبطاقات التموينية. وأضاف أنه تم الدفع بسيارات محملة بالدقيق البلدي المدعم لمخابز القريتين تكفي لمدة 7 أيام إلى جانب الدفع بسيارات اسطوانات البوتجاز للمستودعات، إلى جانب سيارات لبيع الخضر والفواكه واللحوم والدواجن، بعد إجراءات العزل الكلي لقرية الهياتم والعزل الجزئي لقرية ميت بدر حلاوة. من ناحية أخرى، وزع عدد كبير من شباب قرية الهياتم المتطوع 4آلاف شنطة سلع تموينية وغذائية، على الفقراء من ابناء القرية والعمالة غير المنتظمة، أكثر الفئات تضررا من الأزمة التي تعرضت لها القرية، بعد فرض العزل التام عليها ومنع خروج أو دخول اي شخص، عقب ظهور 10حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد. وتطوع عدد من شباب القرية، لتجميع وتجهيز شنط للسلع الغذائية والتموينية، وقام الشباب بتجهيز الشنط وتوزيعها على مستحقيها، ونجح الشباب فى توزيع 4آلاف شنطة على الفقراء خلال عدة أيام. وكان مجموعة من شباب القرية، قد أطلقوا مبادرة لدعم الأسر الفقيرة والعمالة غير منتظمة والذين تضرروا من الأزمة التي تمر بها البلاد من انتشار وباء كورونا، وعزل القرية بالكامل ومنع دخول او خروج احد من القرية، بعد ظهور 10إصابات بفيروس كورونا المستجد من اسرة واحدة، ووفاة احد المصابين داخل العزل الطبي. ونجح الشباب المشارك فى المبادرة فى تجميع 150ألف جنيه من أبناء القرية، وقام الشباب المتطوع بالوصول للعمالة غير المنتظمة والأسر الفقيره، وتسليمهم المساعدات المالية، فى إطار حرص ابناء القرية على مساندة بعضهم البعض فى هذه الأزمة.