إشعال النيران فى نعش شقيقة رئيس جامعة طنطا المتوفاة بكورونا بعد دفنها.. صور

انتهى فريق من الطب الوقائي بالاداره الصحية ثان المحله الكبرى برئاسة الدكتور سيد قاعود مدير الإدارة، والدكتور فتحي فايد مدير العلاج الحر بالإداره الصحية، تحت إشراف الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، من دفن جثمان شقيقة الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا، المتوفاة بالكورونا داخل الحجر الصحي بكفر الزيات، بمقابر قرية الهياتم مركز المحلة، وتم إشعال النيران في النعش والتخلص منه بعد انتهاء مراسم الدفن. كان الدكتور أحمد البرعى مدير مستشفى الحجر الصحي بكفر الزيات قد اكد ، لـ"انفراد"، أنه تم تغسيل جثمان شقيقة الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا وفقا لقواعد الوقاية المتبعة بوزارة الصحة، وتكفينها فى كفن من 3 طبقات ووضعه فى كيس بلاستيك لمنع خروج أى سوائل من الجثمان ثم كيس آخر، ونقلها لمقابر قرية الهياتم مركز المحلة لدفنها بمقابر القرية. وتسلم فريق من الطب الوقائي الجثمان وتم دفنه بمقابر عائله سبع بالقرية، وعقب ذلك تم حرق النعش كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وكانت شقيقة الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا، قد توفيت اليوم الأحد، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، ونعى نواب رئيس جامعة طنطا والعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب وجميع العاملين وأفراد الأمن الإدارى، بخالص التعازى والمواساة فى وفاة شقيقة رئيس الجامعة. كان الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا، أعلن مؤخراً عن إصابة شقيقته بفيروس كورونا المستجد ووضعها داخل العناية المركزة، معربا عن حزنه الشديد لما أصاب شقيقته، مؤكداً أن الفيروس لا يميز بين صغير أو كبير. وطالب رئيس جامعة طنطا، المواطنين بالحفاظ على أنفسهم والبعد عن الاماكن المزدحمة وارتداء الكمامات لتفادى الاصابه بالفيروس، مؤكدا ان هذا الوباء لا يفرق بين صغير وكبير وغنى وفقير، داعيا الله ان يحفظ مصر واهلها وان يكشف عنا البلاء والوباء.