مدير مستشفى ديرب نجم يتلقى العلاج بعزل فاقوس بعد إصابته بكورونا

قال الدكتور أحمد سعد مدير مستشفى ديرب نجم المركزى ، والذى أصيب بفيروس كورونا ، وتم عزله بمستشفى فاقوس ، أنه راض تماما أنه تم عزله وتلقيه العلاج بمستشفى فاقوس المركزى ، ورغم أن مستشفى ديرب نجم الذى يديره به قسم للعزل . وأضاف خلال بوست نشره على صفحته الشخصية بفيس بوك ، أن تلقيه العلاج بمستشفى فاقوس يعطيه خبرات عالية سوف تضاف إلى خبراته ويطبقها فى مستشفى ديرب نجم ، بعد أن يمن الله عليه بالشفاء ويعود لإدارة المستشفى وشكر القيادات الصحية التى قررت عزله بمستشفى فاقوس ، لأنه لو تم عزله بالمستشفى الذى يديره لكان قد تم التعامل معه كمدير وعاش فى ضغط نفسى وهذا يؤثر على مريض كورونا الذى يجب ان يكون هادئ ويبتعد عن أى انفعالات . وكتب الدكتور أحمد سعد على صفحته الشخصية " فيس بوك بوست صباح اليوم جاء فيه : " أكتب إليكم من مستشفى الإحالة ( عزل فاقوس) وقد يتساءل البعض لماذا تم عزلى فى فاقوس ولم أعزل فى مستشفى ديرب التى أديرها وفيها قسم العزل والجواب فى التالى . أولا من طبيعتى ومن تكوين شخصيتى أنى أدقق فى كل شىء فلو تم عزلى فى المستشفى التى اديرها سأكون فى داخل العزل مديرا ولست مريضا والمريض يحتاج إلى راحة نفسية واسترخاء نفسى حتى يتم تحفيز جهاز المناعة . ثانيا أعلم جيدا أن مستشفى فاقوس مستشفى محترم وعالى الكفاءة وإدارته يقوم عليها زملاء محترمين وانا ساتلقى خدماتى وكافة المرضى ، كذلك دون تقصير لذلك لا أشعر بالضغط النفسى ولا اسبب التوتر الذى كان من الممكن أن اسببه للطاقم الطبى لو عزلت فى المستشفى التى اديرها علما بأننى كنت ساتلقى فى مستشفاى نفس الخدمات والرعاية التى اتلقاها فى فاقوس . ثالثا فرصة عظيمة لى كمدير مستشفى تقدم خدمة العزل والعلاج لمرضى كورونا ان اكتسب خبرة من مستشفى آخر وخصوصا انه مركز إحالة معتمد من الوزارة وذلك يجعلنى قد أضيف وأحسن من مستوى الخدمات التى تقدمها مستشفى ديرب للعزل وهذا لم يكن ليتوفر لى لولا انى تم عزلى فى فاقوس ولا يسعنا إلا أن أقدم الشكر والتقدير لمعالى الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة القائد والأب على اهتمامه بنا وحرصه علينا وكذلك الاخ العزيز د.ياسر السويدى مدير إدارة المستشفيات وإدارة الرعاية الحرجة وشكر خاص جدا لاخى الحبيب وزميلى الدكتور محمد الناجى مدير مستشفى فاقوس والاخت الفاضلة مس منى الشوادفى رئيسة التمريض بالمستشفى وكل الطاقم الطبى على حسن المعاملة كمريض وعلى كرم الضيافة كزميل ، " ولا تنسونى من دعائكم "