قال عمرو السعيد نجل الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد وعضو مجلس النواب الأسبق، إن فقدانه لوالده خسارة كبيرة، فهو كان ونعم الأب له وللأسرة جمعيا وتلاميذه، وكذلك لأهالى الدائرة، معربا عن شكره لكل من واساه فى وفاته.
وأضاف، لـ"انفراد"، أنه طوال عمرة كان متفائلاً ومحبا للحياة، لم يشعرنا يوما أنه سيرحل أو تحدث عن الوفاة حتى بمرضه، لافتا إلى أنه فى أيامه الأخيرة كانت صحته مستقرة، فقط أمراض الشيخوخة التى يعانى منها، فى الأسبوع الأخير، فهو مرض فجأة ونقل للمستشفى خاص فى حالة مستقرة، أجريت له مسحات كورونا التى جاءت نتيجتها سلبية، ولتدهور صحته مرة واحدة وضع على جهاز تنفس صناعى ليتوفى فى اليوم التالى.
وفى سياق متصل، نعى طلعت السويدى عضو مجلس النواب عن دائرة ديرب نجم، السعيد قائلا: طالما فخرنا به وبمسيرته، وكنت اعتبره بمثابة أستاذي في الحياة السياسية، حتي في فترات تنافسنا سوياً كان التنافس يسوده المحبه والشرف وكان دائما وابدا لمصلحة ديرب نجم الحبيبة وأهلها الأعزاء، كان شاغلنا حتي في وقت الخلاف هو تعظيم ما نحققه لبلدنا ولاهلنا وبان هناك اكثر و اكثر نحلم به و نسعي اليه من اجل ديرب نجم العظيمة".
وكان وزير الاقتصاد الأسبق الدكتور مصطفى السعيد قد توفى عن عمر ناهز الـ87 عاما بعد رحلة عطاء طويلة فى خدمة الوطن، ومصطفى كامل السعيد إبراهيم من مواليد 1 يوليو 1933 ديرب نجم، محافظة الشرقية عمل وزيرا للاقتصاد وأستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، كما شغل عضو سابق فى المجلس الأعلى للسياسات فى الحزب الوطنى الديمقراطى، وعضو مجلس الشعب عام 1979 عن الدائرة السابعة "مركز شرطة ديرب نجم" عن مقعد الفئات ورئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب منذ عام 2005.
والسعيد. هو من أنصار الاقتصاد الحر ومنح الفرصة للقطاع الخاص، كما كان من مناصرى ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو وكان عدوا واضحا لجماعة الإخوان حيث لم يكن يرى فيهم الا مجرد تجار.
خاض حرباً شرسة مع تجار السوق السوداء عند توليه الوزارة عام 1982 انتهت باستقالته فى يناير 1985.
حصل على العديد من الدرجات العلمية منها دبلوم الاقتصاد الرياضى – جامعة القاهرة، دبلوم الاقتصاد التطبيقى – جامعة القاهرة وماجستير فى الاقتصاد من جامعة ليدز – إنجلترا ،ودكتوراة فى الاقتصاد من جامعة ليدز - إنجلترا.