والد الشهيد أحمد الشبراوى فى الذكرى الثالثة لاستشهاده: المجد للشهداء

قال عمر الشبراوى وكيل الجهاز المركزى للمحاسبات بالمعاش، والد الشهيد الرائد أحمد الشبراوى، قائد السرية بالكتيبة 103، فى الذكرى الثالثة على إستشهاده، إنها مرت علينا كأنها اليوم وربنا يهون علينا فراقه ويصبرنا والمجد للشهداء. وأضاف فى تصريحات خاصة، أنه فخور بنجله الشهيد الذى كان ضابطا من طراز فريد لم يتأخر عن الوطن وقدم روحه فداء له، وأن مسلسل الإختيار عمل عظيم وجعل المواطن يعلم ويتابع ما يحدث على أرض سيناء من تضحيات. فيما قالت المهندسة ندى حسن أرملة الشهيدالرائد أحمد الشبراوى، إن الثلاث سنوات الماضية مرت عليها بصعوبة، متابعة: لـ" انفراد" كل يوم ما تحصل حاجة جديدة فى حياتى وخاصة فيما يخص أبنائي بجد على قد ما بأكون سعيدة بيهم، لكن فى نفس الوقت بأكون مفتقدة " أحمد" فى حد لما بنفتقده الحياة بعده عمرها ما بترجع زي الأول، وخاصة أن فقدت تعليقه على كل حاجة فى حياتى، كان نفسى أشوف فرحته على أول يوم "عمر" راح فيه المدرسة أول مرة "تالين" قالت بابا، لما حد من الأطفال يمرض بفتقده وبفتقد دعمه لى فى حياتى،كان ليه نظرة مختلفة، لم يكن شخص عابر كان شخصية مؤثرة وداخل فى كل التفاصيل بيهتم، وعزائي فى كل هذا أنه شهيد عند ربنا فى مكان أفضل ومرتاح من هم الدنيا، وعندى ثقة أن ربنا سند لينا ودا سند أكبر من أى شيئ يذكر أن الشهيد أحمد عمر الشبراوي ولدفي مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في، أكتوبر1986، وتخرج من مدرسة الزعيم أحمد عرابي الثانوية للبنين بالزقازيق، والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها عام 2007 ضمن الدفعة 101حربية بسلاح الصاعقة، وبعد تخرجه برتبة ملازممباشر، كانت الكتيبة 103 صاعقة فى انتظار،ه وهي أول كتيبة يخدم بها الشهيد وشاء القدر أن تكون هذه الكتيبة، التي سيعود لها مره أخرى ليختتم حياته بها ويستشهد بها . حيث ظل يعمل بها كضابط برتبة ملازم ثم ملازم أول مع أفراد الكتيبه 103 صاعقة فى الفترة من 2007 حتي منتصف عام 2010 قبل أن يتم ترشيحه من قيادة وحدات الصاعقة، للحصول على فرقة لمكافحة الإرهاب الدولي، وفي منتصف عام 2010 ، تممن قيادة وحدات الصاعقة للحصول على فرقة مكافحة الإرهاب الدولي لكفاءته وبالفعل تقدم لها ليقضي فترة 6 أشهر من التدريبات الشاقة واجتازها بنجاح فائق وبالفعل حصل على هذه الفرقة في نهاية عام 2010 ، وتم اختياره لتفوقه بها من ضمن مجموعة من الضباط الذين أدوا الاختبارات بنجاح وبدقه عاليه للعمل بوحدات القوات الخاصة (الوحدة 777 قتال) وفي بداية عام 2011 كانت أول فترة خدمة للشهيد فى الوحدة 777 قتال وهي وحدة عسكرية لمكافحة الإرهاب، الدولي وتحرير الرهائن وتأمين الشخصيات الهامة ولها أعمال كثيره ودقيقة،ولها تدريباتها الخاصة بها ولذلك فهم يرتدو لبسا مغاير (زيتي أو اسود) ومختلف عن أفرول الصاعقة الصحراوي، وفي أحداث يناير 2011 كان للشهيددور كبير خلال هذه الفتره فكان ضمن قوات التأمين والإقتحام للوحده 777 قتال والتى تقوم بتأمين المنشآت الحيوية والهامة في مصر ومنها تأمين مبني السفارة الامريكية، وتأمين مبني أمن الدولة الرئيسي بالقاهرة، وتأمين مطار القاهرة، وحصل الشهيد على عدة فرق أثناء وجوده بالوحدة 777 قتال لشغفه الدائم بتطوير الذات ولخدمة عمله ومنها، فرقة القفز الحر، وفرقة الصاعقه الراقية، وفرقة الغطس والسباحة والغطس الليلي، وتم ترشيحه للسفر إلى دولة إيطاليا كمأمورية عسكرية وتكريما له، وحصل على عدة تكريمات خلال فترة عمله بال777 من قيادة الوحدات مركز أول بالقوات المسلحة بالرماية والضاحية لمسافات طويلة،وفي نهاية عام 2013 تم اختياره ومجموعه من الضباطللرجوع لسيناء لأن بها عمليات إرهابيه تتم بشكل مستمر و شبه يوميا وتحتاج سيناء في ذلك الوقت لهؤلاء الابطال ذو الرمايات الدقيقه للأهداف ولم يتردد الشهيد لحظه لنداء الوطن، و في بداية عام2014،أنتقل الشهيدللعمل كقائد سرية بالكتيبه 103 صاعقة مرة أخرى. وخدم الشهيد أحمد شبراوي" مع ثلاثة قادة الكتيبة 103 صاعقة في الفترة الأخيرة قبل استشهاده ،المقدم طارق ،ثم المقدم الشهيد رامي حسانين، ثم المقدم الشهيدأحمد منسي، واستشهد معه فى نفس المعركه، واستطاع البطل في فتره وجيزه بعد انتقاله لما يتمتع به من خبرة سابقة من الدخول مع أفراد الكتيبة في مداهمات وتحقيق الهدف منها بدقه عالية، وكان دائما ما يسند إليه تأمين الشخصيات الهامة المتواجدة بأرض سيناء للثقة فى أداءه المتميز وقوته القتالية العالية، وفي أكتوبر 2016 كان لحادث إستشهاد البطل المقدم رامي حسانين قائد الكتيبة 103 صاعقة، في ذلك الوقت أثرا كبيرا على تغيير شخصية الشهيد"أحمد الشبراوي" فكان يعمل بكل ما أوتي من قوه للثأر لزملاءه وقادته الذين سبقوه للشهاده، وظل الشهيدالشبراوي يعمل مع قائده الشهيد أحمد المنسي، وكانت لهم كثير من الجولات برفح والشيخ زويد والعريشوالمهدية وكثير من البلدان والقري بسيناء ، حتي نال الشهادة معه في 7 /7 / 2017 بمعركه (البرث ) بشمال سيناء بدفعة رشاش في صدره بطلا مقبلا غير مدبر مقاتلا عنيدا محافظا على سلاحه لا يتركه قط حتي ذاق الموت ."وهذه رسالته الأخيرة " المجد للشهداء.
























الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;