صور.. دير مارجرجس بالرزيقات يستقبل أول طفل لتعميده بعد 134 يوما من الإغلاق

استقبل دير الشهيد العظيم مارجرجس بالرزيقات جنوب محافظة الأقصر، اليوم الإثنين، وسط أجواء من الفرح، أول طفل لإتمام سر المعمودية المقدسة له، وهو أحد الأسرار السبعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ولا يمكن إيقافه، ويتم قبل 40 يومًا للذكر و80 يومًا للأنثى، حيث أعلن الدير أن الزيارة تقتصر على المزار فقط، لأخذ بركة الدير، بدون حضور القداسات، مع استثناء إتمام سر المعمودية المقدس للأطفال الصغار حديثى الولادة بعدد محدد، وذلك عن طريق الاتصال تليفونيًا بمسئولى الدير وحجز ميعاد مسبق، مع إتباع كافة الإجراءات الوقائية مثل استعمال الكمامات والمطهرات والقفازات الواقية. وقال مصد كنسى بالدير، فى بيان صحفى، أنه تبدأ طقوس صلاة سر المعمودية المقدس بصلاة تسمى "صلاة تحليل المرأة"، بعدها تخلع الأم ملابس الطفل ثم تحمله على يدها اليسرى وتنظر إلى الغرب وترفع يدها اليمنى وتردد وراء الأب الكاهن عبارات جحد الشيطان: "أجحدك أيها الشيطان وكل أعمالك النجسة، وكل جنودك الأشرار، وكل شياطينك الرديئة، وكل قوتك، وكل عبادتك المرزولة، وكل حيلك الرديئة والمضلة، وكل جيشك وكل سلطانك وكل بقية نفاقك، أجحدك.. أجحدك.. أجحدك، ثم ينفخ الكاهن فى وجه الطفل 3 مرات وهو يقول: اخرجى أيتها الروح النجسة"، وتنظر الأم ناحية الشرق وطفلها على يدها اليسرى، واليمنى مرفوعة إلى أعلى وتردد خلف الكاهن: اعترف لك أيها المسيح إلهى، وبكل نواميسك المخلصة وكل خدمتك وكل أعمالك المعطية الحياة، ثم يسألها الكاهن ثلاث مرات قائلًا: هل آمنت على هذا الطفل؟، فتجاوبه ثلاث مرات: آمنت. وتشمل تعميد الطفل، أن يمسك القس المكلف بالتعميد الطفل، تخلع أمه ملابسه وتعيده لصورة ولادته، يدهن الكاهن جسده بزيت الميرون المقدس، وهو نفس الزيت الذى دهن به جسد المسيح، ثم يقرأ عليه بعض الصلوات، يمسك الكاهن الطفل بيديه من تحت إبطيه ووجه الطفل إلى الغرب، وينزله إلى الماء بهدوء رويدًا رويدا حتى لا يصاب الطفل بالخوف والفزع، إلى أن يغطسه فى الماء تمامًا وهو يقول: أعمدك يا فلان باسم الآب: وهذه الغطسة الأولى ثم يصعده من الماء وينفخ فى وجهه، ثم يغطسه ثانية وهو يقول بسم الابن: وهذه هى الغطسة الثانية ثم يصعده من الماء وينفخ فى وجهه، ثم يغطسه ثالثة حتى يغمره كله فى الماء وهو يقول بسم الروح القدس: وهذه هى الغطسة الثالثة ثم يصعده من الماء وينفخ فى وجهه مرة ثالثة. وفى النهاية يسلم الكاهن الطفل إلى أمه من الناحية اليمنى وتكون واقفة على يمين الكاهن ممسكة بفوطة كبيرة نظيفة لتستقبل فيها الطفل وتنشف جسده من الماء استعدادًا لدهنه بالميرون المقدس مرة أخرى، وبعدها سيرتدى الطفل ملابس البطريرك أو حيث التونية البيضاء والعمامة فوق رأسه، بعدها سيكون على الكاهن تسليم الأمين شهادات تعميد مثبت فيها تاريخ معمودية الطفل ومكان التعميد واسمه وهى الشهادة التى يثبت بها انتمائه للطائفة القبطية الأرثوذكسية وتظل معه طوال حياته .






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;