قافلة طبية لعلاج أهالى "وادى العلاقى" فى أسوان بالمجان.. صور

وصلت قافلة طبية في مختلف التخصصات للكشف المجاني على أهالي قرية وادى علاقى شمال شرق محافظة أسوان، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "حياه كريمة" للقرى الأكثر احتياجا بنطاق مركز ومدينة أسوان، والتى شملت الكشف المجانى على المواطنين وصرف العلاج اللازم للمرضى، وتحديد العمليات اللازمة. وأكد قاسم معتصم، نائب رئيس مركز أسوان لشئون القرى، أن القافلة تضمنت أيضاً قافلة دينية من الأزهر الشريف لتوعية المواطنين والرد على استفسارهم. ومن جانبه، أشاد اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، بروح التلاحم بين الجهود الحكومية والمجتمع المدنى والأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب من أجل تحقيق التنمية المستدامة للمقيمين من البدو في المناطق الصحراوية الواقعة في نطاق القرية من خلال الدفع بالقوافل الطبية والبيطرية والتوعية الدينية، بجانب إقامة منارة إشعاع تنويرى وتثقيفي بإنشاء معهد إزهرى. وأثنى اللواء أشرف عطية على معدلات الإنجاز التى نفذتها إحدى الجمعيات بإنهاء المرحلة الأولى للمبادرة، والتى تشمل إعادة تأهيل ورفع كفاءة 52 منزلا بقرية وادى العلاقى التى تقع على مسافة 160 كم جنوب شرق مدينة أسوان ، بجانب التخطيط لإنشاء 19 منزلا بناء على طلب المحافظة لاستيعاب كافة الأسر التى تعيش في خيام بدائية. وأشار إلى أن ذلك يستهدف تحويل الوضع الحالى إلى حياة كريمة لأهلنا من البدو، وهو الذى يتوازى مع تقديم المساعدات الاجتماعية للمقيمين بالقرية، علاوة على تخصيص قطعة أرض لإنشاء مدرسة للتعليم الأساسى وفتح فصول لمحو الأمية، فضلاً عن توفير متطلبات المعيشة من مياه شرب وكهرباء. وكشف أشرف عطية عن أن متابعة ودفع عجلة العمل لمشروعات مبادرة "حياة كريمة" يقع على سلم أولويات المحافظة، حيث هناك متابعة ميدانية يومية لهذه المشروعات داخل 11 قرية بمختلف المراكز الإدارية بدعم من وزارتى التخطيط والتنمية المحلية ومنها المشروعات الخدمية الجارى تنفيذها بقرية وادى العلاقى مثل تطوير مبنى الوحدة الصحية بالقرية والذى سيضم عيادة لصحة الأسرة، ومعمل للتحاليل الطبية، بجانب صيدلية ومكاتب إدارية وسكن للأطباء وأطقم التمريض، وأيضاً رفع كفاءة مرشح مياه الشرب بإنشاء خزان خرساني علوى ضخم بديلا للخزان المتهالك، بالإضافة إلى تزويد القرية بعدد مائة عمود إنارة كهربائية ومولد يكفي لإنارة الشوارع بصفة دائمة. وشدد على ضرورة تقديم كافة التسهيلات وتذليل العقبات من أجل تحقيق المرحلة التالية والتى ستشمل التنمية الاقتصادية لخلق فرص عمل جديدة فى مشروعات زراعية وبيئية متوسطة ومتناهية الصغر، بجانب التنمية الثقافية وتنمية المهارات ومحو الأمية.