أعرب محمود سمير، من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، والذى يعانى من السمنة المفرطة، عن فرحته وسعادته بتدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى وإصدار قرار عاجل بعلاجه على نفقه الدولة ونقله بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى دار الشفاء بالقاهرة للعلاج، حيث يبلغ وزنه 257 كيلوجراما وغير قادر على الحركة، وفقد عمله بعدما كان يعمل خبازا بأحد الأفران.
وأكد المواطن فى تصريح خاص لـ انفراد"، أن فرحته بقرار الرئيس السيسى سعادة لا يمكن وصفها بعدما عاد إليه الأمل فى الحياة بعد أن تملك منه اليأس بسبب معاناته الشديدة من السمنه المفرطة.
وأضاف أن زوجته تلقت عدة اتصالات من المتحدث الرسمى لوزارة الصحة أبلغهم فيها بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بنقله لمستشفى دار الشفاء بالقاهرة لعلاجه، مؤكدة أن سيارة الإسعاف وصلت فى وقت قصير للمنزل وتم نقله للقاهرة للمستشفي.
ووجه المواطن الشكر للرئيس السيسى على اهتمامه بحالته، متمنيا أن يحظى بفرصه عمل يقف بها على قدمه مرة أخرى وتكون مصدر دخل لأسرته المكونه من5 أفراد.
واعربت أميرة المصرى زوجة المواطن فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" عن شعورها بفرحة لا توصف بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى وتدخله لإنقاذ زوجها.
واكدت أنها حتى الآن لم تصدق أن زوجها أخيرا سيخضع للعلاج من السمنة المفرطة وتدخل الرئيس السيسى شخصيا لعلاجه، موجهة الشكر للرئيس على قراره بنقل زوجها للمستشفى بالقاهرة لعلاجه.
وأضافت أن الرئيس السيسى هو رب الأسر للمصريين جميعا وجميع كلمات الشكر لن توفيه حقه، قائلة" قطع لسان أى إنسان يقول كلمه فى حق الرئيس" والرئيس حبيب المصريين جميعا ولن يتهاون فى تلبية استغاثات المصريين.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أمر بنقل المريض على الفور إلى مستشفى دار الشفاء بالقاهرة للعلاج على نفقت الدوله وتوفير كافة إحتياجاته، كما أمر الرئيس بتعين زوجة المريض رائدة ريفية بمديريه الصحه بالغربيه.