وزيرة الثقافة تكرم الراحل محمود عبد العزيز..ونجله يتسلم الجائزة.. صور

كرمت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، الفنان الراحل محمود عبد العزيز ابن الإسكندرية، وتسلم الإهداء نجله محمد محمود عبد العزيز، وبدروه أعرب نجل الفنان الراحل عن تقديره لهذا التكريم. وقال محمد محمود عبد العزيز خلال عرض لبعض أعمال الفنان الراحل: "مش بعرف أتفرج عليه لحد دلوقتى"، مضيفا: "والدى فى مثل تلك المواقف غالبا ما يهدى التكريم لشهداء الوطن الذين بدون تضحيتهم لم نكن نستطيع ان نقف الان نحتفل بإعادة افتتاح المسرح، ويهديه أيضا لروح الفنان الراحل محمود ياسين". جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، واللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية، بعد توقف دام ثلاث سنوات، وذلك بعد إعادة تأهيله والانتهاء من عمليات الإحلال والتجديد الخاصة بتطويره وفق أحدث النظم وذلك بحضور الفنان خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، وإسماعيل مختار، رئيس البيت الفنى للمسرح، مع عدد من قيادات وزارة الثقافة والفنانة سميرة عبد العزيز. وشهد اللقاء عرض فيلم تسجيلى عن تاريخ مسرح ليسية الحرية، ومراحل التطوير الأخيرة التى شهدها المسرح ولقطات من اروع اعمال الفنان الراخل محمود عبد العزيز. وخلال الافتتاح كرمت وزيرة الثقافة مجموعة من الرموز الثقافية والفنية المصرية لعطاءاتهم البناءة وهم الدكتور مصطفى الفقى، رئيس مكتبة الإسكندرية، اسم الراحل محمد غنيم، وكيل أول وزارة الثقافة الأسبق، الفنان القدير على الجندى، مدير فرقة الإسكندرية للفنون الشعبية سابقاً، الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، اسم الراحل النجم محمود عبد العزيز، اسم الراحل الكاتب محمود الطوخى، اسم الراحل الموسيقار حمدى رؤوف، الدكتور أبو الحسن سلام، رئيس المركز القومى للمسرح الأسبق.

كما كرمت الوزرية، الفنان القدير عثمان محمد على، إلى جانب تكريم العديد من المشاركين فى تنفيذ عروض المبادرة المسرحية "المؤلف مصرى" وهم الدكتور جمال ياقوت عن عرض (البيت)، أحمد عبد الجواد عن عرض (خارج المجموع )، سعيد قابيل عن عرض (ذهب الليل )، إيهاب مبروك عن عرض (حكايات الصياد وأمير البحار)، أحمد مصطفى عن عرض (جوازة ست نجوم)، أحمد جابر عن عرض (فرحة ماتمت)، أشرف على عن عرض (عد تنازلى)، ريهام عبد الرازق عن عرض (جنون عادى جدا)، محمد الزينى عن عرض (سيبونى لوحدى)، سامح الحضرى عن عرض (لسه فاكر)، بالإضافة إلى تكريمات البيت الفنى للمسرح إلى كل من أحمد عبد العزيز، المهندس مدحت مصطفى، المهندس محمد هاشم.