أكد الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، ردا على ما نشر على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، من مسئول العزل المنزلى بمديرية الصحة بأن المستشفى الجامعى ترفض قبول الحالات ورفض دخولها العناية، أن المستشفى الجامعى بها 54 سرير عناية مركزة موزعة بين على الأقسام "قلب- وصدر- ونفسية – وعنايات الطوارئ" والتي يوجد بها 20 سريرا بعد إضافة 10 أسرّة بها في الثلاثة أشهر الماضية.
وأضاف رئيس جامعة سوهاج، أن كل الأسرّة تستخدم للحالات المترددة على المستشفى وأقسام الطوارئ والعمليات بالإضافة إلى ما يتردد من حالات من المحافظات المجاورة وأن الحالات المشتبه بها التي ترد إلى المستشفى لا يتم قبولها وذلك من أجل الحفاظ على حياة المترددين عليها حيث يتردد على المستشفى يوميا 300 مريض يتم حجزهم بالأقسام المختلفة وهناك 2000 مريض يترددون يوميا على العيادات الخارجية بالإضافة إلى حالات الغسيل الكلوى من الكبار والأطفال.
وأكد رئيس الجامعة، أن التعامل مع حالات فيروس كورونا من اختصاصات وزارة الصحة وأن المستشفى الجامعى لا تمانع من قبول الحالات التي تحتاج إلى عناية مركزة بشرط إرفاق تقرير من المستشفى المحول منها المريض يؤكد سلبية حالته وعدم إصابته بكرورنا وهو ما لا يقدم مع الحالة بأنه تم إجراء مسحة وأنها سلبية وأنه طبقا للبرتوكول يجب التنسيق بين الصحة والجامعة قبل الإحالة وهذا لا يحدث في أغلب الأحيان.
وأضاف رئيس جامعة سوهاج، أننا نقدر المجهودات التي قامت بها الصحة في الفترة الماضية خلال جائحة كورونا ولكن نرفض الهجوم على مستشفى الجامعة بهذا الشكل.
وأنهى رئيس الجامعة تصريحه لـ "انفراد"، أنه بالرغم من أن المستشفى الجامعى بسوهاج تم إنشاؤه في المقام الأول بقصد التدريب والتعليم إلا أن المستشفى يستقبل كل الحالات البسيطة والمعقدة وأنها كانت المستشفى الوحيدة بسوهاج التي تستقبل حالات الطوارئ من المحافظة والمحافظة المجاورة.
وتابع: وأننى وطبقا لتوجيهات القيادة السياسية ومن أجل تقديم أفضل الخدمات العلاجية للمواطن السوهاجى بصفة خاصة ولكل أهلينا من المحافظات المجاورة فأننا مستمرون في تقديم الخدمات وأننا مشاركون في كل المبادرات الصحية وأن المستشفى الجامعى تطلق العديد من القوافل الطبية إلى القرى الأكثر احتياجا بالمجان لتوقيع الكشف الطبي على الأهالى وتقديم العلاج وإحالة الحالات التي تحتاج إلى رعاية أكبر لحجزها داخل المستشفى وأننا ساهمنا بشكل كبير وفاعل في القضاء على قوائم الانتظار.
