قال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندريه والساحل الشمالي ، أنه فى ضوء تطوير المناطق الأثرية والحفاظ على محيطها، تم التنسيق بين منطقة آثار الاسكندرية والساحل الشمالى بشأن ترميم السور الحديث الفاصل بين شركة مياه المندرة، وطاحونة المندرة الأثرية ويتم الترميم وكسوة السور بالطوب الفرعونى بشكل لائق بالمنطقة الاثرية ويتماشى مع شكل السور الحديث المحيط بالطاحونة تتم الأعمال تحت إشراف منطقة اثار شرق الإسكندرية.
وكان محمد متولى مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالى قد صرح مسبقا، بأن الإدارة الهندسية للوجة البحرى قد انتهت من أعمال درء خطورة عاجلة لطاحونة المندرة الأثرية، وذلك تحت الاشراف الآثرى لمفتشى أثار شرق الإسكندرية، وذلك بغرض الحفاظ على الطاحونه الأثرية والتى ترجع لعصر محمد على باشا.
وأوضح محمد متولى أن درء أعمال خطورة يتضمن ما يستدعى التثبيت من الأحجار المكونة لبدن الطاحونة حتى تستقر فى مكانها لحين البدء فى خطة الترميم الشامل.
وأكد محمد متولى أن وزارة الآثار ممثلة فى منطقة أثار أسكندرية والساحل الشمالى تعمل على قدمٍ وساق لدرء الخطورة ولإزالة أية تعديات على الأراضى والمبانى الأثرية.
جدير بالذكر أن تاريخ بناء تلك الطاحونه يرجع إلى عام 1807 حين أصدر محمد على باشا أوامره ببناء عدد من الطواحين تعمل بالرياح لتسهيل عملية طحن الغلال على الشعب المصرى.
