عقد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار ، مؤتمرا صحفيا ، اليوم الاثنين ، فى محافظة الغربية للمشاركة فى افتتاح أولى نقاط مسار العائلة المقدسة بالمحافظة، بمدينة سمنود ، التى مكثفت فيها العائلة المقدسة لمدة 17 يوما.
وشهدت مدينة سمنود الإنتهاء من أعمال تطوير مشروع المسا بتكلفة 7.5 مليون جنيه ، ويشارك فى المؤتمر الدكتور طارق رحمى ، محافظ الغربية و الدكتور أحمد عطا ، نائب المحافظ وقيادات وزارتى التنمية المحلية والسياحة والكنيسة القبطية والمحافظة .
وتفقد اللواء محمود شعراوى ، والدكتور خالد العنانى أعمال تطوير مشروع نقطة المسار بسمنود ، واستمعا الى شرح تفصيلى حول كافة الأعمال التى تمت خلال الفترة الماضية والانتهاء الكامل من تطوير المنطقة المحيطةبكنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب بمدينة سمنود .
وكانت وزارة التنمية المحلية، أعلنت فى وقت سابق عن التجهيز لاحتفالية دولية لإطلاق مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، الذى يعد من أهم المشروعات القومية التى تشرف عليها الوزارة ويتابعها رئيس الجمهورية، تحت رعاية ودعم كامل من رئاسة مجلس الوزراء، حيث تنسق الوزارة مع وزارة السياحة والآثار، وتدير أعمال هذا المشروع القومى لجنة عليا موسعة تضم أعضاء مجلس النواب والكنيسة وممثلى المحافظات الثمانية، التى يقع فى نطاقها النقاط الـ25 للمسار، وهى القاهرة والبحيرة والشرقية وكفر الشيخ والمنيا وأسيوط والغربية وشمال سيناء، وأن المحافظات وفرت خلال الفترة الماضية مبلغ 448 مليون جنيه من خطتها الاستثمارية لإقامة بعض المشروعات؛ ومنها البنية التحتية وبعض الطرق والكبار وأعمال التطوير للمناطق التى يمر بها المسار، وتوفير تلك المبالغ بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية.
وأضافت وزارة التنمية المحلية، أنه تم توجيه مبلغ 41 مليون جنيه للمحافظات وفرتها الهيئة العامة للتنمية السياحية بتوجيه من وزير السياحة والآثار، للالانتهاء من كافة نقاط المسار بشكل متكامل، مؤكدة انتهاء محافظات المشروع الثمانية مع نهاية العام 2020 من كافة الأعمال المطلوبة على النقاط الخمسة والعشرين للمسار.
ووجه اللواء محمود شعراوي ، وزير التنمية المحلية ، الشكر للعاملين فى المشروع بما شاهده على أرض الواقع من أعمال تطوير لمسار العائلة المقدسة بسمنود المحطة الخامسة لمسار العائلة المقدسة، موضحا أنه تم رفع كفاءة المنطقة المحيطة وإحلال وتجديد البنية التحتية وشبكة الصرف الصحي ، كما تم إنشاء كباري لتسهيل الوصول للكنيسة، وإزالة منطقة انتظار السيارات الموجودة بالقرب من الكنيسة وتشجيرها وهناك تخطيط لنقل سكان المنطقة المحيطة لمنطاق أخرى بديلة.
من جانبه أشاد الدكتور خالد العناني ، وزير السياحة والآثار ، بمشروع التطوير خاصة وأن المنطقة المحيطة كانت عبارة عن سوق عشوائى ، موضحا أن هيئة تنشيط السياحة تهدف للترويج للسياحة الدينية .