يبدع معلم الأزهر الخبير في تقديم الابتهالات الدينية والإنشاد الديني منذ سنوات، حيث عشق دروبه وصاد من محبوبيه، يطرب سامعيه في كل مكان يذهب إليه، ليصبح رصيده في الأماكن التي يذهب إليها ويطلب منها الإنشاد في المناسبات والجلسات مع أصدقائه وجيرانه وبين زملائه في العمل.
وقال الشيخ محمود موسى، معلم خبير في الأزهر ومبتهل، لـ "انفراد"، إنه بدأ رحلته في الإنشاد والابتهالات مكبرًا حيث كان في المرحلة الإعدادية، حيث عشق الإنشاد والابتهال وقراءة القرآن وكان يذهب إلى الاحتفالات والمناسبات لعرض موهبته والتغني بها.
وكشف موسي، عن مساعده الأول في رحلته وهو شقيق والده الكفيف الذي كان يذهب إلى ليالي المديح ويقوم بالمدح وكان يرافقه الصبي ليتعلم منه المدح والإنشاد لتستمر المسيرة والموهبة إلي وقتنا هذا.
وأوضح محمود موسي، أن أصدقاءه والمقربين منه يطلبون أن ينشد في كل جلسه تجمعهم ويثنون علي أدائه في المديح والابتهالات الدينية التي يقدمها ويسمعها باستمرار من مبتهلين أمثال الشيخ محمد عمران والنقشبندي.
وأشار محمود موسي الشهير بمحمود الفدار، إلي أنه تقدم للالتحاق بإذاعة القرآن الكريم منذ سنوات من أجل تحقيق حلمه وعقب إجراء اختبارات وشكر اللجنة المختصة فيما قدمه ودراسة النغم إلا أنهم لم يردوا عليه إلي اليوم ليظل أمل الالتحاق يراوده من حين لآخر
وأضاف، أنه التحق بفرقة الإنشاد الديني التابعة لقصر ثقافة قنا لتنمية موهبته وإعجابه بما يقدموه كما أنه يقوم بالإنشاد في الاحتفالات والندوات التي يدعوه فيها حبًا في ذلك وفي المناسبات الدينية داخل محافظة قنا.