رئيس مدينة نقادة يرد على مطالب الأهالي بإعادة تأهيل كورنيش النيل المتهالك

منذ أعوام ينتظر أهالي مدينة نقادة جنوب محافظة قنا، حلم إنشاء كورنيش، ليصبح المتنفس لأهالي القري والمدنية ومكانا ترفيهيا يلجأ إليه الأهالي في المناسبات والأعياد كمثيلتها من المدن، مثل مدينة قوص ونجع حمادي ودشنا وكورنيش قنا بالمدينة، آملين في تنفيذ المشروع في وقت قريب، والبدء في الأعمال لإنقاذ ما تبقي منه وتحويل المنطقة المتواجد بها إلى مقصد للزائرين وإحياء المدينة. منذ أعوام أنشئ كورنيش المدينة بهيئة سور على امتداد طريق نهر النيل بالمدينة، بطول أكثر من كيلو متر، مع وضع مقاعد رخامية للجلوس بجانب السور، وأبواب حديدية تمنع النزول إلى نهر النيل، أو إلقاء القمامة من قبل الأهالي، ومع مرور الوقت تهالك السور الخرسانى والسور الحديدي والأبواب وأصبح الكورنيش مكانًا للتخلص من القمامة. وطالب أهالي المدينة باستغلال مساحة الطريق المتواجد به الكورنيش، والتي تصلح لإقامة كورنيش جديد مناسب مثل كورنيش مدينة قوص في الجهة الشرقية من نهر النيل، والذي أصبح متنفسا لأهالي المدينة ومقصدًا للزائرين، كما يتواجد فيه أكشاك لبيع الحلوى للصغار والتسالي وفتح أبواب عمل للشباب. وقال عبد الناصر محمد، أحد الأهالي، إن منطقة نهر النيل في مدينة نقادة من المناطق الكبيرة التي تمتد بطول المدينة في ناحية النهر، والتي يجب استغلالها كممشى سياحي، لاسيما أن المدينة لها تاريخ كبير وتتواجد صناعات يدوية مثل الفركة وصناعة الفخار وصناعة الجريد وهو ما يقبل عليه السياح لمشاهدته والشراء حيث أنهم يعشقون الأعمال اليدوية، وتهيئة ممشي لهم سيساهم في جذب السياح للمدينة وفي تحسين المظهر الجمالي لها. وأضاف محمد، أن كورنيش النيل غير المكتمل تهالك منذ سنوات، حيث تحطمت جدرانه والأسوار الحديدية المتواجدة به وكذلك الأبواب التي كانت تمنع نزول الصغار إلى أسفل نهر النيل، كما أصبح مكانًا لإلقاء القمامة من قبل الأهالي القريبة منه والتي تجد سهولة في إلقائها رغم تواجد سيارات قمامة وصناديق قمامة وجمعيات تقوم بالمرور على المنازل لجمع القمامة. ولفت عبد الرحمن عمر، أحد الأهالي، إلى أن المواطنين يتمنون أن يتم تأهيل كورنيش النيل ويصبح ممشي سياحي وكذلك رصف الطريق المتواجد بجانبه لاسيما بعد إنتهاء توصيل الصرف الصحي ومواسير الغاز الطبيعي التي لن تحتاج إلى التعديل في الأسفلت أو التكسير في حالة الرصف. وأكد عمر، أن الكورنيش سيساهم في خلق مظهر جمالي بديع خاصة أن الكورنيش القديم ممتد بطول المدينة وذات مساحة مناسبة للتعديل وتحويله إلى كورنيش كبير يصبح المتنفس للأهالي والكبار مع إنشاء محلات وكافتيريات بالقرب منه تشرف عليها الوحدات المحلية وتوفير فرص عمل للشباب مع القضاء على ظاهرة إلقاء القمامة مرة ثانية بالقرب من نهر النيل التي تعرضه للتلوث. ومن جانبه قال ياسر أحمد، رئيس مدينة نقادة، إن الوحدة المحلية خصصت صناديق قمامة في الأماكن القريبة من الكورنيش وعلى الكورنيش تجنبا لإلقاء الأهالي القمامة في الطريق، كما تقوم برفعها بصفة دورية، وفي حال رصد مخالفة إلقاء قمامة تحرر مخالفة للمواطن. وفيما يتعلق بإعادة تأهيل كورنيش النيل، أكد رئيس مدينة نقادة، أنه تم تخصيص 7 مليون جنيه للبدء في إعادة تأهيل الكورنيش وفق الإجراءات المتبعة وبما يناسب مع المدينة ليصبح متنفسا لها.
















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;