قالت "آمال.ا" والدة الطفلة الرضيعة التى ظهرت فى مقطع فيديو يقوم والدها بتجريدها من ملابسها فى قرية بانوب مركز نبروة بمحافظة الدقهلية، إن ما فعله زوجها انتقاما منها، وأن حالة ابنتها سيئة ولديها نزلة شعبية حادة.
وأضافت الأم لـ"انفراد": "ما فعله زوجى، أنه يريد أن ينتقم منى واخذ بنتى وأجبرها على الفطام، وهى عمر 7 أشهر"، مؤكدة أنها تركت منزل الزوجية منذ 3 أشهر لوجود خلافات دائمة مع زوجها، وذهبت لمنزل والدها، مشيرة إلى أن زوجها دائما التشاجر معها من وقت لآخر.
تابعت: "منذ زواجى وأنا أتعرض للتعذيب على يد زوجى، وأجبرنى على أن يصورنى عريانة، ووضع السكينة فى جنبى، وجعلنى أقول كلام بالخطأ ووضع السكينة على رقبتى وأوقع على دفتر إيصالات أمانة، ويتهمنى بأننى على علاقة بخطيبى الأول، وأنا ليس لى أى علاقة به، وناشدت الأم جميع الجهات المسؤولة الوقوف بجوارها.
وفى وقت سابق، استدع مركز شرطة نبروة الأم للاستماع إلى أقوالها، ومعرفة تفاصيل الحادث، وتصوير الفيديو الذى أظهر فيه أب يجرد طفله من ملابسها وتركها تزحف على الأرض وسط حالة بكاء شديد لها.
وأكدت أم الطفلة بأن زوجها اعتاد التعدى عليها بالضرب بشكل يومى دون أى أسباب، رغم أنها تنفذ كل ما يطلبه، فأصبح الاستمرار معه، مستحيل، وعدت إلى منزل والدى مرة أخرى وتركت منزل الزوجية، ورفعت دعوى قضائية للطلاق منه للضرر، وخلال تلك الفترة لم يسجل طفلته حتى الآن، وتدخل عدد من كبار القرية وذلك لتسجيل الطفلة ودفع مصاريفها فى العلاج.
وجاء بالأمس وحاول الاعتداء على أفراد أسرتى، ولكن فوجئنا، بأنه يقول: "مش عايز البنت ومش هسجلها" وقام بنزع كل الملابس الموجودة عليها فى الشارع، وتركها ورفض أن يتدخل أحد لإنقاذها وارتداء ملابسها مرة أخرى، ونشبت مشادة عنيفة كاد أن تحدث فيه إصابات، ولم أستطع فعل شئ غير أن أقوم بتصوير المشهد الصعب لتوثيق الحدث، وتم نشره على موقع التواصل الاجتماعى لكونى لا أستطيع مواجهته.