آخر ما قاله وكيل مستشفى الصدر بكفر الشيخ: كنت فى نعم كتير ماكنتش حاسس بيها

حالة من الحزن والأسى انتشرت على منصات السوشيال ميديالوفاة الدكتور محمد كمال رزق، نائب مدير مستشفى الصدر، عضو نقابة الأطباء، بعد وفاته متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد تشييع جثمان والديه بـ15 يوما، حيث منعته الإصابة من حضور جثمانهما. وكشف صديقه الدكتور أحمد شرابي آخر حوار دار بينه وبين الطبيب الراحل محمد كمال رزق، حيث نشر عبر صفحته الشخصية على فيسبوك محادثة نصية بينهما على تطبيق "واتساب" يقول فيها الطبيب الراحل: "أنا فتحت الفيس شفت دعوات للناس انقهرت من العياط.. مش قادر اتحرك.. بنهج وبكح دم"، فيما رد عليه صديقه شرابي: "يا ابني أنت كويس"، بينما قال الطبيب محمد كمال: "الحمد لله.. طيب الألم ده هاينتهي امتى.. هاشيل الأكسجين امتى"، فرد صديقه: "كلها كم يوم وتشيله"، فقال الطبيب الراحل: "يا رب.. أنا كنت في نعم كتير ماكنتش حاسس بيها". وعلق الدكتور أحمد شرابي على هذه المحادثة قائلا: "ربنا يرحمك يا محمد.. الحمد لله.. الألم راح والكحة راحت والدم راح والأكسجين اتشال يا حبيبي .. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ليا عندك رجاء يا صديقي .. لما تدخل جنة الفردوس بفضل الله واحسبك الآن مع الشهداء، تشفعلي عند رب العزة وتبلغه اني كنت بحبك وأنه يلحقني بك في الصالحين .. إلى اللقاء يا صديقي". وفي محادثة أخرى، أشار الطبيب الراحل محمد كمال رزق إلى أنه يصلي ويقرأ القرآن من وقت لآخر، مضيفا: "مش بكون حاسس بالوقت". وفي وقت سابق، نعت النقابة العامة للأطباء الدكتور محمد كمال رزق، استشارى التخدير وعضو نقابة أطباء كفر الشيخ، الذى توفى إثر الإصابة بكوڤيد 19، ووجهت النقابة خالص العزاء لأسرته الكريمة، ودعت االله أن يرحمه برحمته الواسعة، وأن يُسكنه مع الأبرار والشهداء، مشيرة إلى أنه الشهيد الـ357. وكان "انفراد" قد قدّم بثا مباشرا من أمام مقبرة الدكتور محمد كمال رزق، نائب مدير مستشفى الصدر، وعضو نقابة الأطباء، بعد إصابته ووفاته متأثرا بفيروس كورونا، حيث شيع عدد كبير من الأطباء، وأهالي قرية ميت الديبة التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، جثمان عقب تشييع جثمان والديه بـ15 يوما، ومنعته الإصابة من تشييع جثمانهما، فأصابه الحزن على فقدهما، وحمد الله على ابتلائه، وآخر كلمات كتبها ترحماً عليهما، واعترافاً بفضلهما، ولحق بهما صباحاً اليوم. وقال الشيخ سعد، ابن عم الدكتور محمد كمال رزق، إن العائلة فقدت عمه وزوجة عمه وابن عمه مؤخرا، حيث إن عمه كان يعمل فى المجلس المحلى، وأن ابن عمه كان مصابا بكورونا، والإصابة منعته من حضور جنازتى والده ووالدته، حيث كان فى مستشفى العزل ببلطيم، واليوم شيع الأهالى بعد 15 يوماً فقط جثمانه محمولاً فوق الأعناق ليدفن بجوارهما.






الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;