محافظ كفر الشيخ: تكثيف الجهود لرفع معدلات محو الأمية.. وتوفير فرص عمل للشباب

قال اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، إن القيادة السياسية تهتم بقضية محو الأمية، لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المحافظة تقدم سبل الدعم، لتكثيف الجهود، لرفع معدلات محو الأمية، وتنفيذ البرامج الهيئة بالتوسع في فتح فصول محو الأمية، ونشر برامج التوعية بالقرى والنجوع والمراكز. جاء ذلك خلال استقبال محافظ كفر الشيخ، الدكتور عاشور أحمد عمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، والذي أشاد بجهود محافظة الغربية في محو الأمية، حيث زادت معدلات المواطنين الناجحين لعام 2020، بحضور عمرو البشبيشى، نائب المحافظ، وعزت سلامة مدير الفرع بالمحافظة، وفي نهاية اللقاء تبادل اللواء جمال نور الدين، والدكتور عاشور أحمد عمري، الدروع والتقاط الصور التذكارية. وأضاف محافظ كفر الشيخ، أن هيئة تعليم الكبار هيئة فعالة لمحو الأمية سواء للمتسربين أو لمحو أمية الكبار، فالتعليم أصبح في فصول المدارس والمعاهد والمنشآت الرياضية، والتضامن، والشباب والرياضة، وبتعاون الزائرات الريفيات، والتجربة الجديدة الخاصة بالواعظات، وربط تعليم الكبار بكل أنشطة الحياة وخاصة الأماكن الحكومية. وقال محافظ كفر الشيخ، إنه يوجد في المراكز والوحدات القروية فصل أو فصلين، لتعليم الكبار لتقريب المسافة بين المدرب والمتدرب، ويعتبرها فرصة عمل فكل شاب أو مشارك يُكون مجموعة من 10 أفراد عائلته أو من المحيط به، لتعليمهم في موقع حكومي "شباب ورياضة أو حكم محلي أو مدارس" لمدة ساعة في أي وقت يختاره المدرب والمتدرب نهاراً أو مساء، خلال 5 أيام أسبوعياً على مدار 3 أشهر، يحصل على 3 ألاف جنيه بشرط نجاحهم، مؤكداً أنها فهى فرص عمل توفرها الدولة. وأكد الدكتور عاشور أحمد عمرى، رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، أن القيادة السياسية تهتم بقضية محو الأمية، ووجهتنا بالتواجد في المحافظات التي تزيد فيها الأمية وخاصة القرى الأكثر فقرا، كما وجهتنا بمشاركة شباب الجامعات، والاستفادة من طاقة 3 ملايين ونصف طالب جامعي. وقال عمرى، أنه تم مناقشة سبل تعزز وتحفيز الملتحقين بفصول محو الأمية بصرف حوافز لهم، وتوفير فرص عمل، ومشاركتهم في مشروعات صغيره، فتم التواصل مع بعض الجهات الداعمة والتي رحبت بفتح كارت ميزا لكل الملتحقين بفصول محو الأمية، وبعد نجاحهم سيتم تحويل مبلغ من تلك الجهات سواء البنوك الوطنية أو غيرها، بالإضافة لتقديم هدايا وأدوات، تساعدهم على بدء مشروعات صغيرة.