وزير الزراعة ومحافظ الفيوم يتفقدان مشروع تبطين المساقى وحقل زراعى بقرية بيهمو

تفقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، يرافقه الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، مشروع تبطين المساقى وأحد الحقول الزراعية بقرية بيهمو التابعة لمركز سنورس، عقب تفقدهما للمشروع القومى لإنتاج البيض الخالى من المسببات المرضية بمنطقة كوم أوشيم. وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور ممدوح السباعى مدير قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة، والدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم. قال الدكتور محمد التونى المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، إن زيارة وزير الزراعة لمحافظة الفيوم تشمل عدداً من مشروعات الإنتاج والتصنيع الزراعي، للوقوف على سير العمل بهذه المشروعات وخطط تطوير الآداء وزيادة الإنتاجية. وأضاف، أن وزير الزراعة، ومحافظ الفيوم، عقب تفقدهما معصرة زيت الزيتون، ومزرعة إنتاج الشتلات، والمشروع القومى لإنتاج البيض الخالى من المسببات المرضية بمنطقة كوم أوشيم، وخلال توجههما لزيارة مشروع الميكنة الزراعية بمركز اطسا، غيرا خط سير الزيارة وقاما بتفقد مشروع لتبطين المساقى وأحد الحقول الزراعية بقرية بيهمو التابعة لمركز سنورس. ولفت المتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، إلى أن وزير الزراعة ومحافظ الفيوم استمعا لشرحٍ من وكيل وزارة الزراعة، ومدير إدارة رى سنورس، حول ما تم تنفيذه من أعمال بمشروع تبطين المساقى بقرية بيهمو، حيث بدأ العمل بالترعة الرئيسية بطول 3500 متر، ثم تم تطوير 3 مساقى بطول 23 كم. وأشار "التوني" إلى أن وزير الزراعة ناقش بعض المنتفعين حول ضرورة الاستفادة من تطبيق نظم الرى الحديث، مؤكداً أن مشروعات تأهيل وتبطين الترع والمجارى المائية تهدف إلى الحفاظ على مياه الرى وتقليل الهادر منها، لضمان وصولها إلى الأراضى الزراعية الواقعة بالنهايات، والحفاظ على الرقعة الزراعية من التبوير. كما أكد الوزير خلال حديثة مع المزارعين على أهمية تطبيق نظم الرى الحديث، لدورها فى ترشيد استهلاك المياه وتقليل الفاقد منها، فضلاً عن زيادة الإنتاج من المحاصيل الزراعية، لافتاً إلى اهتمام الدولة بالفلاح، وتزويده بمعدات الميكنة الحديثة لتقليل الفاقد فى التقاوى والحصاد، فضلاً عن تحسين السلالات الزراعية والتسهيلات الكبيرة التى تقدمها الدولة للمزارعين لتشجيعهم على تطبيق نظم الرى الحديث بتمويل منخفض التكاليف. وشدد "القصير" على أهمية المشاركة المجتمعية من المزارعين فى الحفاظ على المشروع والتطهير المستمر للمجارى المائية ومنع إلقاء القمامة والمخلفات فيها، لتحقيق الهدف منها فى زيادة الإنتاج الزراعى وتقليل الفاقد من مياه الري.