أعلن اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ، أنه فى ضوء الاهتمام بقطاع تحسين البيئة وتطوير منظومة المخلفات الصلبة ، تم البدء فى رفع مخلفات الهدم والبناء والمواد الصلبة بطريق " سكة الجزائر ، مدخل سرس الليان سروهيت " بالاستعانة بمعدات وحدة التدخل السريع ، وجارى رفع (3) ألاف طن تقريبا متراكمة منذ سنوات ، حيث تم رفع (900 ) طن على مدار الساعة .
كان إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية، قد دشن منذ يومين بدء أعمال رفع تراكمات القمامة بمقلب طوخ طنبشا ونقلها للمدفن الصحى بالسادات، بتكلفة إجمالية تقدر بـ (15) مليون جنيه، مع استمرار العمل بالتوازى فى رفع مقلب بركة السبع العمومى، بعد معاناة الأهالى لسنوات طويلة من الروائح الكريهة والأدخنة المنبعثة.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ لمقلب طوخ طنبشا، لإعطاء إشارة البدء لرفع تراكمات القمامة وبحضور نائبه محمد موسى، واللواء علاء رشاد السكرتير العام ، والدكتور ياسر الجندى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة بركة السبع والمستشار عبده متولى مستشار رئيس مجلس إدارة شركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية ، والدكتور أحمد أبوبكر مدير إدارة البيئة بالديوان العام، حيث تابع المحافظ أعمال رفع تراكمات القمامة بالمقلب بعزبة راتب التابعة لطوخ طنبشا ببركة السبع، والمقام على مساحة 8 قيراط ، وبحجم تراكمات ما يقرب من 150 ألف طن قمامة .
وقد وجه المحافظ بزيادة عدد سيارات نقل القمامة لسرعة الانتهاء من الأعمال خلال شهر، وفق الجداول الزمنية المقررة ووجه رئيس المدينة بعمل رفع مساحى لقطعة الأرض المقام عليها المقلب وتصويرها بسور حديدى بعد الانتهاء من رفع تراكمات القمامة، مشيراً إلى أنه عقب الانتهاء من رفع المخلفات بالمقالب سيتم العمل تباعاً بمقلب كفر هلال.
كما كلف المحافظ رئيس المدينة بحصر كافة بؤر وتجمعات القمامة بنطاق المركز لرفعها ضمن أعمال المقالب، مؤكداً على أن الهدف من إزالة المقالب الحفاظ على البيئة عن طريق الحد من إنبعاث الروائح الكريهة والأدخنة والغازات الناتجة من احتراق المخلفات والحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم، فضلا عن الحفاظ على المظهر الحضاري .
وخلال تفقده المقلب أكد محافظ المنوفية، بأنه قد تم الانتهاء من رفع كافة المخلفات بمقالب ( تلا وقويسنا ومنوف)، وجارى العمل على قدم وساق للانتهاء من باقى المقالب وفق خطة متكاملة لإعادة تطوير، وتأهيل المقالب في إطار التعاون الدائم والتنسيق بين المحافظة ووزارة التنمية المحلية.