تشييع جثمان أحد ضحايا لنش بورسعيد المنكوب والذي لفظته الأمواج على شواطئ فلسطين

شيع أهالي محافظة بورسعيد، جثمان ماهر عبيد، أحد ضحايا لنش بورسعيد المنكوب، بمياه البحر الأبيض المتوسط منذ 5 أيام، من كنيسة أبي سيفين، بنطاق حي الزهور، بحضور نائبا بورسعيد الدكتور عاطف علم الدين، عضو مجلس الشيوخ، والمحاسب حسن عمار، عضو مجلس النواب. كانت محافظة بورسعيد، أعلنت وصول جثمان ماهر عبيد الجثمان الثاني الذي تم العثور عليه من ضحايا اللنش الغارق، إلى مستشفي العريش استعداداً لنقله إلى بورسعيد. وأكد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إتمام إجراءات تسلم " ماهر" بعد ظهوره علي شاطئ رفح الفلسطينية، وتم تكليف هيئة الإسعاف بدفع إحدى السيارات التابعة لها من مدينة العريش لاستلام الجثمان. وخرج "لنش إبراهيم رجب"، مساء الثلاثاء الماضي، لأداء إحدى الخدمات التابعة لأحد التوكيلات الملاحية وذلك بتوصيل طرد قطع غيار إلى سفينة حاويات بغاطس البحر المتوسط، وعليه شخصان من التوكيل الملاحي وهما: "محمود السيد، وماهر جابر"، واثنين من البحارة وهما: "صلاح، ومحمد الخنيني"، وسائق اللنش ويدعى "رجب صبح"، إلا أن اللنش انقلب بهم وغرق بسبب سوء الأحوال الجوية. ونجحت جهود فرق الإنقاذ في انتشال جثة محمد السيد محمود الخنيني، 37 عامًا، ووضعه بمشرحة مستشفى السلام بورسعيد تحت تصرف النيابة العامة، قبل أن يعثر على جثة "ماهر جابر خله عبيد"، 47 عاما على شاطئ رفح جنوب قطاع غزة، ومازالت فرق الإنقاذ تواصل جهودها للعثور على جثث الـ3 الآخرين. وكانت وزارة البترول، قد دفعت بالقاطرة "أحمد فاضل" للمشاركة في أعمال البحث الجارية عن جثامين الضحايا وجرى إنزال وحدة غطس يجرى التحكم بها عن بعد، كما وجه الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، بخروج فرقتين إنقاذ والقاطرة "مصاحب 4" للبحث عن الجثامين.