على خطى النقشبندى.. عائلة فنية تضيء سماء الإنشاد الدينى بالبحيرة فيديو لايف

"علمت ولادى الفن والإنشاد الدينى مش علشان الشهرة ولا الفلوس ولكن علشان دى رساله فى الحياة".. بهذه الكلمات العفوية يمكن أن تعبر عن رؤية المنشد الدينى إسماعيل هلال وأولاده منال وإيهاب، اللذين دربهما على العزف والغناء والإنشاد الدينى، ليسيروا على خطى الشيخ النقشبندى وكبار المنشدين والمطربين. "انفراد"، من خلال بث مباشر اقترب من هذا المشهد للتعرف أكثر على هذه العائلة الفنية، التى تقيم بمركز المحمودية بالبحيرة وتطمح أن تكون فى دائرة الضوء. وأكد المنشد الدينى إسماعيل هلال، أنه التحق بالفرقة القومية للإنشاد الديني بالبحيرة منذ أكثر من 10 سنوات وتعلم العزف والغناء منذ الصغر، مضيفا أنه درب أولاده منال التى تبلغ 16عاما و إيهاب البالغ 11 سنة على الإنشاد الدينى والعزف والغناء الدينى والوطنى، لأن الفن هى رسالة سامية تعبر عن ثقافة الشعوب. وقال الملحن سمير السيوفى مدرب إيهاب ومنال هلال: إن هذه العائلة موهوبة بالفطرة ولها مستقبل رائع لأنها تعمل على تطوير قدراتها بصورة سريعة للغاية، مطالبا المسئولين عن وزارة الثقافة بدعم المواهب الشابة من أجل تنمية مهاراتهم ورفع مستوى إبداعهم الفنى لأن الفن يساهم فى رفع مستوى الوعى ويسمو بالنفس، بالإضافة إلى دوره الفعال فى مكافحة التطرف والتشدد. وقالت منال هلال فى الصف الثانى الثانوى، إنها بدأت مشوارها فى الغناء فى المدرسة الابتدائية، وأن والدها هو الذى اكتشفها ودعمها بشكل كبير لتطوير قدراتها الفنية. وأضافت أن بدايتها فى الحفلات المدرسية وقصور الثقافه كانت بأغنية "قمر سيدنا النبي"، التى كانت فاتحة خير عليها، وأن طموحها أن تكون منشده دينية معروفة لتنطلق بابداعها نحو آفاق جديدة. فيما أكد إيهاب هلال، إنه بدأ الغناء والعزف وهو فى السادسة من عمره، وإنه برع فى العزف على الأورج مما أهله للمشاركة فى الحفلات الغنائية التى تقيمها قصور الثقافه ووزارة الشباب وغيرها من الجهات الحكومية، مضيفا أن تدرب على العزف بمساعدة والده، وكذلك الملحن سمير السيوفى، الذى دعمه فنيا بشكل كبير، وأنه أمنية حياته أن يكون عازفا شهيرا لإطلاق طاقته الإبداعية.