ذكرى رحيل العندليب.. الشرقية تعد بتجميل وتطوير النصب التذكارى لعبد الحليم حافظ

قال رأفت الشوادفى، رئيس الوحدة المحلية بقرية الحلوات، في محافظة الشرقية، مسقط رأس العندليب الأسمر، "عبد الحليم حافظ"، أن تعداد سكان القرية يقدر بــ 30 ألف نسمة ويتبعها 16 تابع، وأن النشاط الأساسي بالقرية هو الثروة الحيوانية والإنتاج الزراعى، مشيرا إلى أنه فور الإنتهاء من توصيل الغاز، سوف يتم إعادة ترميم وتجميل النصب التذكاري للعندليب بمدخل القرية. وتابع الشوادفى في تصريحات لــ " انفراد"، أن الوحدة تعكف على القيام بأعمال الإنارة وتنظيف القرية، بإستمرار وعقد ندوات لتوعية الأهالى بضرورة إتباع الإجراءات الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا. وتمر اليوم الذكرى الـ 44 على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي رحل عن عالمنا فى 30 مارس 1977، عن عمر ناهز 48 عاماً، ولد عبد الحليم حافظ فى قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو 1929، وكان الابن الأصغر بين أربعة أخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعلية، وقد توفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عامه الأول توفي والده ليعيش يتيم الوالدين، وعاش فى بيت خاله الحاج متولي عماشة وكان دائم اللعب مع أولاد عمه فى ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا، الذي عانى منه كثيرا، وعاش فترة من حياته فى ملجأ أيتام الزقازيق، وساهم فى بناء جامعة الزقازيق ومسجد الفتح بمنطقة المبرة الذي يعرفه الأهالى باسم مسجد "عبد الحليم حافظ". العندليب تألق كثيرا فى عالم السينما والغناء وقدم للسينما 16 فيلما مع أجمل بطلات السينما المصرية، وقدم 250 أغنية، ومن أبرز أعماله التى ظلت بصمة ورمز مصري: "أغنية الوداع"، "أيام وليالي"، "أيامنا الحلوة"، "ليالى الحب"، "لحن الوفاء"، "دليلة"، "موعد غرام"، "بنات اليوم"، "الوسادة الخالية"، "فتى أحلامي"، "شارع الحب"، "حكاية حب"، البنات والصيف"، "يوم من عمري"، "الخطايا"، "أدهم الشرقاوي"، "معبودة الجماهير"، "أبى فوق الشجرة"، "أرجوك لا تفهمنى بسرعة"، "إحنا الشعب"، "الله يا بلدنا"، "الوطن الأكبر"، "حكاية شعب"، "الجزائر"، "صورة"، "عدى النهار"، "أحلف بسماها"، "البندقية اتكلمت"، "عاش اللى قال"، "النجمة مالت على قمر"، "قارئة الفنجان"، "أهواك"، "على قد الشوق"، "النجمة مالت على قمر"، "أنا من تراب"، "ورق الشجر"، "بين صحبة الورد"، "خلينى كلمة"