واصل محمد سعفان، وزير القوى العاملة، اليوم الأحد، جولاته الميدانية بمحافظة الأقصر؛ حيث تفقد مركز التدريب المهني بالرضوانية بعد تطويره بورشة التفصيل الخياطة، والكهرباء والتبريد والتكييف والسباكة وغيرها من الحرف الفنية، والذي يستهدف تدريب الشباب على هذه الحرف، ويأتي هذا في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف الوصول للفئات الأكثر احتياجاً، وفى ضوء جهود وزارة القوى العاملة لتطوير منظومة التدريب المهني التابعة لها وربط مخرجاته باحتياجات سوق العمل للمساهمة في خطط الدولة لخفض معدلات البطالة.
وقام الوزير بتدشين 100 شجرة زيتون مثمرة داخل المركز ضمن مبادرة "هنجملها"، التي انطلقت على مستوى الجمهورية، وذلك بحضور عبدة هاشم خليفة مدير مديرية القوي العاملة بالأقصر، ومحمد قبطان منسق مبادرة هنجملها.
وقال وزير القوى العاملة: إن المبادرة تهدف إلى تجميل كل محافظات مصر بالأشجار المثمرة التي تشمل أشجار زيتون وليمون وتين، مشيرا إلى أهمية مبادرة "هنجملها" لزيادة المساحات الخضراء.
ومن ناحيته، أشار المهندس محمد قبطان، منسق عام مبادرة "هنجملها" إلى أن المبادرة تهدف إلى زراعة الأشجار المثمرة في المحافظات والقرى والجامعات المصرية والشوارع الرئيسية ونشر الوعي البيئي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية الهادفة.
وكان الوزير قد استمع خلال تفقده مركز التدريب لشرح من مدير المديرية عبده هاشم خليفة؛ حيث أشار إلى أن المركز يعمل بإقامة دورة للتدريب على الخياطة لمدة 150 ساعة موزعة على مدار شهر بأكمله، ويشارك بها 35 متدربا من شتى أنحاء الأقصر، ومن المقرر أن يتم التجهيز للعديد من الدورات في مجال السباكة والكهرباء تصل لمدة 15 ساعة موزعة على مدار شهر، موضحًا أنه في نهاية الدورة سوف يُمنح المُتدرب شهادة اجتياز للدورة، تُمكنه فيما بعد من اقتحام سوق العمل.
كما تبادل محمد سعفان وزير القوى العاملة، اليوم الأحد، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر ، الدروع، حيث أهدى الوزير درع الوزارة للمحافظ تقديرًا له على جهوده الحثيثة المبذولة في خدمة أبناء المحافظة.
وأهدى المحافظ درع المحافظة إلى وزير القوى العاملة تقديرًا له على جهده في الارتقاء بالعملية الإنتاجية من خلال توفير فرص عمل لذوي الهمم والعزيمة في إطار حياة كريمة، فضلا عن رعاية وحماية ومساعدة العمالة غير المنتظمة بتسليم بوالص تأمين علي الحياة لهم ضد الحوادث الشخصية حيث تغطي الوثيقة الوفاة والعجز الكلي أو الجزئي المستديم بما في ذلك نفقات العلاج الطبي.