"ما اللى ربانى كان زمالكاوى".. "زمالك" قصة نوبى يرتبط اسمه بالقلعة البيضاء

"ما اللى ربانى كان زمالكاوى".. هكذا عبر أحد أبناء النوبة بمحافظة أسوان عن سر تسمية والده له باسم "زمالك" ارتباطاً باسم القلعة البيضاء، وليعبر عن حبه وعشقه للفارس الأبيض أحد قطبى الكرة المصرية، ويخلد انتماءه الأبيض لأبنائه وأحفاده. "زمالك مدثر يسن حسين"، من أبناء النوبة، يعيش بقرية غرب سهيل بمحافظة أسوان، موظف يبلغ من العمر 60 سنة، تحدث عن اسمه قائلاً: والدى كان يعشق الزمالك ويشجعه منذ أن كان اسمه نادى المختلط فى ثلاثينيات القرن الماضى، ومن حبه الكبير للنادى الملكى عندما أنجبنى عام 1961 أسمانى زمالك. وأضاف زمالك أن والده أنجب 7 أبناء، 5 ذكور و2 إناث، وأطلق على بعض أبنائه أسماء انتماءاته التى كان يعتز بها ويفتخر فى ذلك الوقت، ومنها الابن الأكبر الذى يسمى "الأزهرى" و"الاشتراكى" و"الفدائى" نسبة لانتصار أكتوبر فى حرب 1973، وكذلك "زمالك" حباً فى القلعة البيضاء. وأوضح أنه تربى على حب نادى الزمالك وغرس ذلك فى أولاده وأحفاده وجميعهم يشجعون الفارس الأبيض، معلقاً: "ليس بيننا أحد يجشع أى ناد آخر"، مشيراً إلى أنهم رغم انتمائهم وحبهم لأحد قطبى الكرة المصرية إلا أنهم يرفضون رفضاً تاماً التعصب الكروى ولا يدخلون فى مشاحنات وشجار مع أحد، خاصة أن الطبيعة فى بلاد النوبة قائمة على المحبة والإخاء بين أهل النوبة وسكان محافظة أسوان. وقال زمالك إنه واجه بعض المواقف الطريفة فى حياته، فمثلاً كان يريد أن يصرف شيكات بنكية وتعجب موظف البنك من اسمه ومازحه بعدم موافقته على صرف الشيكات لأنه يشجع النادى الأهلى، ولكن فى النهاية أكد له أن المعاملات شىء والانتماء الرياضى شىء آخر، وكذلك عند مقابلته لبعض الموظفين أو فى المؤسسات الحكومية والذين يطالبونه ببطاقة الرقم القومى للتأكد من اسمه "زمالك". وأشار إلى أن بعض المرشدين السياحيين يأتون بالسائحين إلى غرب سهيل ويخبرون الضيوف الأجانب بقصتى وحقيقة اسمى الذى يطابق اسم فريق رياضى مصرى كبير، فيندهشون من القصة ويلتقطون الصور التذكارية وسط ترحاب وضيافة تعكس كرم أهل النوبة فى أسوان. وعن علاقته ببعض لاعبى الأبيض، قال زمالك إنه على مقربة من كابتن الزمالك محمود شيكابالا وتربطه به علاقة قوية ويحرص على زيارته كلما جاء إلى أسوان وزار غرب سهيل، ويؤكد له أن اسمه "أحلى اسم فى الدنيا" – على حد قوله - وكذلك الحال بالنسبة للاعب الزمالك السابق عمر جابر، الذى لا يزال يراسله على مواقع التواصل الاجتماعى، أما باقى اللاعبين فأكد "زمالك" أنه داخل أسوان لم يحاول مقابلة اللاعبين بسبب الحراسات التى تكون مرافقة لهم خلال تواجدهم للعب فى أسوان. واستكمل "زمالك" قصته قائلاً: كنت قاب قوسين أن أحصل على عضوية الزمالك فى الفترة الأخيرة بعد أن توسط أحد المقربين من المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق فى ذلك الأمر، ولكن المشاكل الإدارية مؤخراً حالت دون ذلك الأمر، وعلق قائلاً: "أنا لا أذهب كثيراً إلى القاهرة، ولكن أحرص على زيارة ميت عقبة كلما وطأت أرض القاهرة الكبرى". وعلق قائلاً: "كنت ألعب فى مركز الباك الأيمن بنادى القرية غرب سهيل، أحد أندية القسم الرابع حالياً، ولكن مع مرور الوقت اعتزلت اللعب واقتصرت على تشجيع الزمالك".
















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;