فوتوجرافيك بدرجة طبيب.. طارق هيكل دكتور يرصد جمال الطبيعة فى دمياط.. صور

الطبيعة لها سحر لا يدركه إلا محبو الفن والتصوير، وخاصة إذا اجتمعت موهبة التصوير مع فنان فوتوغرافى بدرجة طبيب، لم تشغله أعماله ومناصبه المتعددة عن موهبته وفنه وحبه للطبيعة. "انفراد" يتلقى طبيبا يتولى العديد من المناصب، ولكنه فنان يهوى التصوير الفوتوغرافى ويرصد المشاهد الطبيعية بدمياط. الدكتور طارق هيكل يعرفه أغلب أبناء محافظة دمياط، فهو مدير معهد أورام دمياط ومدير المركز الافريقى لصحة المرأة بالإسكندرية، ولكن يعرفه أغلب أبناء دمياط ايضا على انه الفنان محب التصوير الفوتوغرافى وله مئات الصور وشارك فى العديد من المعارض. يقول الدكتور طارق هيكل كنت متعدد الهوايات منذ الصغر وحصلت على جوائز متعددة منها جوائز فى مجال البرمجة منذ عام 1986، الكتابة الادبية والشعر والرسم بالزيت والفحم والباستيل وشاركت فى عدة معارض أثناء الدراسة فى كلية الطب وحصلت على عدة جوائز أثناء الدراسة على مستوى جامعات مصر فى مجال الرسم. اما التصوير الفوتوغرافى وبدأ منذ عام 1990عندما بدأت شراء الكاميرات العادية التى كانت تعمل بالأفلام والتحميض ثم تطور الأمر إلى كاميرات التصوير الديجيتال، وتطورت الموهبة فى تصور كل شىء، وخاصة الصور الطبيعية والمشاهد التى ترصد الطبيعة فى دمياط لكل تفاصيلها ولدى أرشيف كبير من الصور فى مختلف الأماكن وشاركت فى العديد من المسابقات والمعارض وحصلت على العديد من الجوائز الدولية والمحلية منها جوائز مسابقة مصر جميلة من تنظيم الهيئة العامة للاستعلامات، جوائز لأربع سنوات متتالية فى الموسوعة الدولية ويكيبيديا،والنشر فى مجلة ناشيونال جيوجرافيك 3 مرات،كذلك النشر بالعديد من المواقع الإخبارية مثل البى بى سي، وحاليا أحد مؤسسى مجموعة عدسة دمياط للتصوير الفوتوغرافى تضم أهم المواهب الفوتوغرافية بمحافظة دمياط وبورسعيد والمنصورة . وأضاف طارق هيكل قمنا بتنظيم اكثر من 5 معارض كبرى للتصوير وحصلنا على الكثير من الجوائز التقديرية،كذلك حصلت منذ عامين على دبلوم بالتصوير الفوتوغرافى من أكاديمية انجليزية معتمدة. واضاف هيكل التصوير الفوتوغرافى يمثل لى المتنفس الهادئ بعيدا عن ضغوط العمل الكثيرة.. ولازلت اتعلم واتعلم من خبرات الفنانين الكبار، وبرغم الارشيف الضخم من الصور الذى امتلكه ولكنى لازلت لا ارضى عن اى صورة صورتها بعد، واظن ان هنالك دائما الافضل والافضل، مشيرا إلى أن التصوير له متعة خاصة و يساعد صاحبه على تفريغ الطاقة السلبية والخروج من ضغوط العمل اليومية، مؤكدا أن التصوير الفوتوغرافى وسيلة لإدراك الجمال بالطبيعة.