الكنافة الآلى أم البلدى .. "حجاج" أشهر صانعى الكنافة اليدوية بالبحيرة.. فيديو

"الكنافة البلدى هى اللى بتصنع البهجة فى رمضان ومهما مرت السنين عمرها ما تنقرض".. بهذه الكلمات البسيطة يمكن تلخيص رؤية هانى حجاج أشهر صانعى الكنافة اليدوية فى مدينة دمنهور بالبحيرة. فرغم انتشار صناعة الكنافة المعبأة آليا إلا أنه ما زال للكنافة اليدوية مذاقا خاصا يقبل عليه الكثير من الأهالى فى شهر رمضان. عدسة "انفراد" رصدت صناعة الكنافة اليدوية بالبحيرة تلك المهنة التى تقاوم الاندثار امام غزو الكنافة الالية وذلك فى بث مباشر عبر منصاته الإلكترونية. ويقول هانى حجاج أشهر صناع الكنافة اليدوية "المسألة مش مجرد عجين.. ده نفس وسر صنعه ما ينفعش حد يقلده"، مضيفا الكنافة اليدوية من معالم شهر رمضان المبهجه ومهما مرت السنين عمر المهنة ما تنقرض لأنها مهنة تراثية أصيلة. وأوضح حجاج انه توارث هذه المهنة عن اجداده الذين يعملون فى الحلوى الرمضانية بمدينة دمنهور، مشيرا الى اختلاف صناعة الكنافة والقطايف اليدوية عن الكنافة الآلية فى الطعم والمذاق لان الاولى تصنع من مواد طبيعية بسيطة تتمثل فى الدقيق المخلوط بالماء بعكس الاخيرة التى يضاف اليها مكونات ومكسبات صناعية . وعن مدى الإقبال على الكنافة اليدوية أكد كمال حجاج أن الكنافة البلدى لها الكثير من الزبائن الذين يقطعون المسافات لشراء احتياجتهم، والتى تمثل التراث الرمضانى الأصيل، مضيفا أن أسعار الكنافة البلدى فى متناول الجميع ولا يتعدى سعرها 16 جنيها للكيلو بعكس الكنافة الآلى أو الكنافة السورى، التى بدأت تنتشر مؤخرا مع نزوح العمال السوريين إلى مصر بسبب الاضطربات السياسية . وعن أدوات صناعة الكنافة اليدوية أكد كمال حجاج أن الأدوات فى غاية البساطة وتتكون من صاج نحاس و"كوز" نحاس ويتم لف الكوز على الصاج لصنع دوائر من العجين ليتم إنتاج الكنافة البلدى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;