أصيب بشلل أطفال بعد عاما واحد فقط من ولدته، لكنه أصبح بطلا من ذهب تحدى كل شيء أكمل تعليمه حتى حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة سوهاج ليس هذا فقط بل أنه أقتحم مجال الألعاب القوى رفع أثقال ومصارعة الذرعين حتى حصل على 14 ميدالية فى بطولات متفرقة على مستوى الجمهورية.
"انفراد" أجرى لقاء مع محمد نجيب ابن مركز ومدينة البلينا جنوب محافظة سوهاج، والذى أكد أن الشباب هم أمل مصر وأن أى شىء مهما كان صعبا يمكن التغلب عليه، وأن الإعاقة ليست سببا في توقف مسيرة حياة أي مواطن بل هى ممكن أن تتحول من محنة إلى منحة.
ويقول: منذ بداية طفولتى وأن اتحدى إعاقاتى بمساعدة والدتى التي بالرغم من أنها لم تحظى بقدر كبير من التعليم فهى لم تحصل إلا على الشهادة الابتدائية إلا أنها كانت دائما هي المحرك الأول لى نحو حب التعليم حتى في الأوقات التي كنت أرفض فيها المدرسة كانت تحملنى إلى هناك وتؤكد لى أن أحلامك لن يحققها لك إلا التعليم والحمد لله نجحت وتفوقت وحصلت على مؤهل عالى بالرغم من الصعاب.
وأضاف: أما بالنسبة للتفوق الرياضى فكان المحرك لى في هذا المجال هو والدى الذى كان يدفعنى إلى الأمام ولا أنسى أول مرة صنع لى في أول أداه للأثقال من الأسمنت ومواسير المياه وعندما وجدنى تفوقت وأجدت وأحببت الرياضة قرر أن يشترك لى في أحد صالات الألعاب وتفوقت أيضا وكنت أقوم بعمل تمرينات صعبة حتى على الأصحاء حتى قمت ببناء جسمى بشكل رياضى سليم.
واستكمل البطل محمد نجيب: الحمد لله حصلت على العديد من المدليات من بين ذهبية وفضية وبرونزيه حتى وصلت المدليات 14 ميدالية في بطولات متعددة على مستوى الجمهورية حققت فيها ذاتى وأتمنى أن أكون ضمن منتخب مصر لرفع الأثقال أو ضمن منتخب مصر لمصارعة الذراعين.
وأنهى البطل حديثة أننى أنصح الشباب أن يتفوقوا على أنفسهم، وأن يتحدوا الصعاب، وأن يستفيدوا كثيرا من الصلاحيات التى حصلوا عليها فى عهد الرئيس السيسى والتى مكنت ذو الهمم وأعطتهم الكثير من حقوقهم.