"الفرما" أول مسار طريق العائلة المقدسة على أرض مصر.. صور

تعد منطقة "الفرما" من أولى مناطق مسارات العائلة المقدسة على أرض مصر، وهى موقع أثرى يقع فى نطاق غرب محافظة شمال سيناء، وحظى خلال الفترة الأخيرة باهتمام وأعمال تطوير لتجهيزه كموقع أثرى سياحى مهم. وقال اللواء عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، إن الموقع شهد أعمال إنارة وتضمنت إنارة طريق الفرما على مسار العائلة المقدسة بتكلفة مليون و896 ألفا و642 جنيها، إلى جانب أعمال رفع كفاءة الطريق بتكلفة 7 ملايين و885 ألفا و284 جنيها، وإنشاء بوابات أمن وخزان مياه أرضى وبوابات كهربية ولوحات إرشادية بالفرما بتكلفة 941 ألفا و870 جنيها. وتشير بيانات الموقع الرسمية وفقا لقاعدة بيانات مركز معلومات محافظة شمال سيناء إلى أن موقع آثار الفرما يتبع محافظة شمال سيناء، ويقع شرق قناة السويس بحوالى 35 كم وشمال شرق مدينة القنطرة شرق 35كم. والموقع ضمن آثار مدينة بيلوزيوم وهى واحدة من أهم المواقع الأثرية بشمال سيناء، تقع على بعد حوالى 5 كم شمال قرية بالوظة بمحافظة شمال سيناء، على الطريق الدولى القنطرة - العريش، وتتكون من عدد من التلال الأثرية مجتمعة مع بعضها طبقا للمسميات الحديثة وهى تل الفرما، تل المخزن، تل الكنائس. وأهم الاكتشافات الأثرية للبعثات المصرية العاملة فى تل الفرما: مبنى مجلس الشيوخ خلال العصر الرومانى فى وسط المدينة، حيث كشفت الحفائر فى الموسم 2018-2019 عن جزء من بقايا مبنى مستطيل الشكل من الخارج وبمدرجات دائرية من الداخل، والقلعة الرومانية، وكان للقلعة ثلاثة مداخل مختلفة التصميم فى الجهة الشمالية والشرقية والجنوبية، والأسوار تحتوى على 36 برجا للحماية، ويرجع عصر بناء القلعة إلى القرن الثالث الميلادى. والكنيسة الشرقية بتل المخزن وهى الكنيسة البازيليكا، وتعد واحدة من أكبر الكنائس فى مصر وقتها ولها ملحقات فى الجهة الشمالية كنيسة أخرى أصغر، وفى الجهة الشرقية كنيسة أخرى صغيرة وفى الركن الشمالى الشرقى من البازيليكا توجد الكنيسة التذكارية الكنيسة الجنوبية وهى من طراز التتراكونش وهى الكنيسة الثالثة التى تم الكشف عنها من نفس الطراز فى مصر، والكنيسة الغربية الدائرية وهى من النوع النادر نسبيا فى العمارة المسيحية المبكرة. والحمامات الرومانية: وتم الكشف عن عدد من الحمامات الرومانية المنتشرة بالمدينة فى الجنوب والشمال ومسرح الفرما الكبير، وبقايا مسرح تل الكنائس ويرجع للقرن الثالث والرابع الميلادي، وبقايا ساحة سباق الخيل، ومحطة المياه التى كانت تغذى المدينة.