إيده تتلف فى حرير.. حكاية حمدى أبو هيف فى صناعة الخيامية بالغربية.. لايف وصور

قدم "انفراد"، بثا مباشراً من داخل إحدى ورش صناعة الخيامية بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، والتي تعد من اشهر الحرف اليدوية وتتميز بالذوق الرفيع والأداء المتميز. ويقول حمدي أبو هيف أشهر صنايعي خيامية بسمنود لـ"انفراد"، إنه يعمل في المجال منذ 45 عاما وتعلمها على يد معلمه في القاهرة، ثم جاء بعد ذلك لمدينة سمنود وقام بفتح ورشة خاصة به، مضيفا أن فن صناعة الخيامية من الفنون الجميلة التي تتطلب مهارة عالية ودقة في الأداء لإخراج الخيامية في شكلها النهائى. وأشار إلى أن الخيامية في بدايتها كانت يتم عملها يدوي وتنفيذ الرسومات بالابرة، ثم تطورت للتطريز واخيرا الطباعة، مؤكدا أن الرسم اليدوي من افضل الأعمال حيث يتم عمل الرسومات يدويا على القماش ثم بعد ذلك يتم تحديدها بالابرة والخيط، وقد يستغرق تصنيع الترك الواحد المرسوم يدوي مدة تصل لشهر اما الآن فأصبحت الرسومات مطبوعة ويتم تجهيزها وتقفيل الترك في شكله النهائي. وأشار إلى أنه تعلم على يده العشرات من الصنايعية وأعطاهم سىر المهنة، مؤكداً أن نجله محمد والحاصل على ليسانس آداب جامعة طنطا يعمل معه في نفس المجال وتعلم أصول المهنة منه.