قدم " تليفزيون انفراد " بثاً مباشراً مع أسرة الطالبة تسنيم محمد عبد الودود محمد من مدرسة صلاح الدين الإعدادية بنات ، والحاصلة على المركز الأول مكرر بمجموع 280 درجة فى نتيجة الشهادة الإعدادية ، والتى قالت أنها لم تتمالك نفسها من الفرحة وكان قلبها يخفق كثيراً لحظة علمها بأنها فى قائمة أوائل الشهادة الإعدادية على مستوى المحافظة.
وقالت تسنيم محمد عبدالودود لـ "انفراد"، إنها تبلغ من العمر 15 سنة، وهى الأخت الكبرى لأشقائها طه وحسن وتاليا ، ويعمل والدها موظف فى شركة توليد الكهرباء ، ووالدتها حاصلة على مؤهل كلية تربية وهى ربة منزل، مؤكدةً على أنها منذ دخولها الصف الثالث الإعداى كانت تشعر أنها على مسئولية كبيرة تجاه أسرتها بضرورة التفوق وحصد مراكز متقدمة، وهو ما كانت تقوم به عبر إعداد جدول للمذاكرة ومراجعة الدروس يومياً ولا تنام حتى تنتهى من الجدول تماما.
وأضافت الطالبة الأولى مكرر بالشهادة الإعدادية بالأقصر، أنها بعد مشاهدة صديقاتها بمراكز متقدمة على المحافظة السنوات الماضية، قررت أن تكون مثلهن وأصبحت تخطط لتكون من المتفوقين، وكانت خلال فترة الدراسة تركز فى كافة المواد وخلال المناسبات والأعياد وغيرها كانت تواصل مسيرة المذاكرة دوماً، حيث إن ما فاتها ستعوضه من جلوس مع أقاربها وغيره بعد التفوق بالنتيجة، مؤكدةً على أنها كانت تستيقظ يومياً فى السادسة أو السابعة صباحاً وتذاكر حتى موعد دروسها الشبه يومية، ولدى عودتها من الدروس كانت ترتاح قليلاً وتبدء فى استرجاع ما تلقته فى الحصة من جديد حتى تكون دوماً مستوعبة كل ما حصلت عليه من معلومات دراسية.
فيما قال الحاج محمد عبد الودود والد تسنيم لـ"انفراد"، أن ابنته كانت من الطالبات المجتهدين والأوائل منذ الصف الأول الابتدائي، ووالدتها تقوم بتوفير كافة سبل الراحة والرعاية لها خلال الدراسة والمذاكرة، حيث أنه منذ ولادتها كانت طفلة نابغة وعقلها كبير ومثقفة.
وأضاف والد تسنيم، أن الفضل فى تفوق ابنته يعود لله ثم والدتها التى تقف بجانبها ومع كافة أولاده فى الدراسة والمذاكرة طوال اليوم خلال العام الدراسى، وتقوم بتوفير كل المتطلبات اللازم للنجاح والتفوق، مؤكداً على أن إبنته كانت تحصل على دروس خصوصية فى عدد من المواد ولكنها كانت تحب المذاكرة فى المنزل أكثر وتتعلم كثيراً من الأساتذة فى المدرسة.
