إقبال على مصيف العائلات والهدوء ببلطيم وانخفاض أسعار الشماسى والكراسى.. لايف

رصدت عدسة انفراد اقبالا من المصطافين من أبناء مدن، ومراكز محافظة كفر الشيخ، والمحافظات المجاورة، على شواطئ المصيف، هربًا من حرارة الجو، كما شهد المصيف فرحة الأسر ولمتهم تحت الشماسي، بين رقص ولعب والرسم على الرمال، وتصميم رسومات وأشكال متعددة بالرمال ما بين شخصيات عامة واهرامات، وانتشر على الشاطئ باعة الدرة والمسليات، والعاب الأطفال، وباعة البطاطا. كما رصدنا تواجد عدد من الأشقاء السعوديين قدموا المصيف للاستمتاع به، و قال القبطان بحرى هشام زكي، المشرف على فرق الإنقاذ بشواطئ مدينة مصيف بلطيم، بمحافظة كفر الشيخ، إن عدد فرق الإنقاذ بالمصيف120 منفذا منتشرين بشواطئ المصيف، مؤكدا تم إنقاذ ما يقرب من 600 مصطاف خلال الفترة الماضية، وانه تم توفير كافة معدات الإنقاذ بمصيف بلطيم ،ويتم تحذير المصطافين من النزول للمياه صباحا فى حالة ارتفاع أمواج البحر المتوسط عن الشاطئ. أكد الدكتور أحمد العايدى، بالتربية والتعليم من أبناء محافظة كفر الشيخ، أن مصيف بلطيم يعد عشق الأسرة لقضاء أوقات التنزه فيه، وقضاء عطلة نهاية الأسبوع، خاصة بعد تحسن الخدمات فيه خلال الشهور الأخيرة، وتزامنًا مع عودة فتح الشواطئ للمواطنين. واضاف عبد العزيز الحربى، سعودى الجنسية من المدينة المنورة، انه سعيد بتواجده بمصيف العائلات مصيف الهدوء، مؤكدا أن سعيد بقوة العلاقة بين المصريين والسعوديين ،فالمصريون لهم فضل على السعوديين فهم المعلمون والأطباء ،وهم من علمونا، وهم احوال العرب . وقالت صباح على عبدالله، ربة منزل من محافظة المنوفية إنها وأسرتها زيارة مصيف بلطيم لقضاء عطلة الإجازة الصيفية، بعد نجاح ابنتها فى الشهادة الإعدادية، نظرًا لأنها اعتادت على قضاء الإجازة الصيفية سنويًا فى مصيف بلطيم، عدا العام الماضى الذى كانت الشواطئ مغلقه فيه بسبب ظروف جائحة كورونا. وقال محمود عمر ،شاب من كفر الشيخ، انه رسم رجل وزوجته على الشاطئ، وكأنهما يستمتعان بمياه البحر والجو الجميل، وانه تعود على الرسم على الرمال كلما جاء لمصيف بلطيم.