والد مُحفظة القرآن الكريم بعد مصرعها: ابنتى شافت رؤية قبل وفاتها بأنها مع الصحابة

مازال الحزن يخيم على قرية الهلباوى التابعة لمركز قلين ، ومازالت صفحات التواصل الاجتماعى تظهر الجديد من حياة محفظة القرآن الكريم ، وما رأته بعض صديقاتها من رؤية وما رأته هى من رؤيا قبل وفاتها بعدة أيام بأنها فى الجنة مع الصحابة فى الفردوس الأعلى. محفظة القرآن الكريم ، علا السعيد سلطان ، 23 سنة ، لقيت مصرعها فى حادث انقلاب سيارة تاكسى مساء أول أمس ، عقب عودتها من دسوق لشراء فستان زفافها ، وكان برفقتهاشقيقتها وخطيبها وشقيقته، أثناء العودة من شراء مستلزمات الفرح، الذى كان مقرراً له ثانى أيام عيد الأضحى،والذى زاد حزن أهالى كفر الشيخ ما كتبته على صفحتها الشخصية قبل وفاتها بيومين فقط. فنشر السعيد سلطان ، والد عروس الجنة علا سلطان محفظة القرآن الكريم منذ قليل ببوست على صفحة نجلته علا، يطالب متابعى صفحتها أن يسامحوها ويطلبوا لها الرحمة ، قائلاً إنا لله وإنا إليه راجعون ..حبايبى وحبايب ابنتى المرحومة علا من كان له عندها دين معنوى فليسامحها وأجره على الله ومن كان له دين مالى فهو عندى ولا اراكم الله مكروها فى عزيز لديكم كما نشر بهاء الأشمونى ، محامى " على صفحته الشخصية والتى تحمل اسم "لحظه صمت جوانا تحكى كتير"بوست يحكى فيه أن إحدى صديقات علا رأت رؤية بأن علا مع الصحابة فى الجنة ، كما رأت علا رؤية بأنها ماشية فى الجنة وسمعت هناك من ينادى عليها قائلا ان مكانها مع الصحابة فى عليين والفردوس الأعلى". وأضاف الأشمونى ، لـ " انفراد "، إن علا محفظة قرآن ، وكانت ضمن التربية العملى بالمدرسة التى بها زوجته بقلين ، وأعتبرها أنا وزوجتى بنتنا وكانت مع اتصال مع زوجته قبل الحادث ، لتتابع معها ما تقوم بتجهيزه من أجل إتمام عرسها، مؤكداً أن كل كلمة نشرها عن علا حقيقة ، فكانت محفظة قرآن كريم . وكانت علا قبل وفاتها بيومى كتبت على صفحتها الشخصية "إن لم تجدونى فى الجنَّة بينكم فأسالوا عني، لعلّى ذكَّرتكم بالله ولو لمرة واحدة، وفضلا دعواتكم فى هذه الأيام المباركة بأن يعف الله عنا ويهدينا سُبل السلام »، تلك العبارة هى آخر ما كتبته علا سلطان ،فأبكت أبناء المحافظة برحيلها المفاجئ، ومعها فستان خطوبتها بعد انقلاب السيارة بها. كما كتبت على صفحتها الشخصية "قد يسوق إليكَ قدرًا يُبكيك ساعةً ؛ لئلا تبكى بعدها دهرًا.. قد يسوق إليكَ تأخيرًا لِأمرِك سنةً ؛ لئلا تتوقف بعدَهَا الخيرات عنك دهرًا..قد يأخذ منك مقدار حبة مِن خردلٍ من رزقٍ ؛ ليغمرك بمِداد البحر أجرًا،قد يُذيقك ألم الوَحشَةِ ليلًا ؛ ليفتح على قلبك بابًا للأُنسِ به لا ينقطع سرمدًا،قد يُباعِد بينك وبين ما تمنى قلبك حِينًا ؛ ليختبر صبرك فيتركهُ لكَ أبدًا ،قد يقطع عنك رسائلهُ أمَدًا ؛ ليأتى بك إليه. كما كتبت على صفحتها الشخصية رُحماك ربى ما عصيناك استهانةً بك أبدا ولا عمداً ولكنها غفلة منا فاللهم باعد بيننا وبين خطايانا كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم بدل سيئاتنا حسنات واعف وتجاوز واغفر إنك أنت الأعز الأكرم. كما كتبت على صفحتها الشخصية عبارات أعجبت خلالها بتكريم 70 من حفظة كتاب الله تجوب الشوارع يقودهم شيخهم ياسر حبيب بداية من مقر دار تحفيظ القرآن الكريم نور الهدى بشرشابه مركز زفتى محافظة الغربية وحتى قاعة الحفل وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى ، وعلى صفحتها لسرادقات عزاء، فكتبت مالك أحمد على صفحتها" وحشتينى يا خطيبة اخويا محمد علام ، كان نفسى أشوفك"، وقالتوفاء عاشور"يا علا بيكذبوا خليهم يبطلوا كذب انتى صحبتى ولسه عايشه أنا عارفة، والله بيكذبوا عليا ردى عليهم وقوليلهم يبطلوا كذب انتى لسه مكلماني». وأكد محمد السيد محمود ، من أهالى القرية ، أن علا سلمت على والدها وذهبت لتشترى فستان عرسها والحذاء، وكانمعها خطيبها محمد علام و اختها ياسمين وشقيقة خطيبها هدى، وعندما علم والدها بالحادث توجه لمستشفى دسوق العام ، ففوجئ بخبر وفاتها ،وبرغم حزنه إلا أنه راض بقضاء الله وقدره ، وتحولت منزل العروس لمأتم وتم دفن جثمان علا فى موكب مهيب. وقال محمود ل " انفراد "، أن علاسلطان تخرجت فى كلية التربية ، وكانت محفظة للقرآن الكريم ، فأحبها الأطفال ، وتعلموا على يديها ، وكانت من بين أكثر فتيات القرية التزاما وكانت محجبة ، مؤكداً أنه تصادف مرور الدكتور محمد الحشاش ،وعند وقوع الحادث ترك طفلته فى سيارته، وحاول انقاذ علا لكنه لم يستطع إنقاذها لأنها خرجت من السيارة متوفية واختلطت دمائها بفستان زفافها، وتمكن من إنقاذ شقيقتها وكل من معها، وتم نقلهم لمستشفى دسوق العام. وكان اللواء خالد العزب، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى اخطاراً من اللواء إيهاب عطية، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن كفر الشيخ، ومأمور مركز شرطة دسوق يفيد إنقلاب سيارة تاكسي، فى ترعة بالقرب من محطة قطار سنهور المدينة على طريق دسوق قلين. وتبين إصابة كلا من ياسمين السعيد سلطان، 18 عام، الهلباوي، مصابة جرح قطعى بالساق اليمني، 30 سم، وهدى عادل إسماعيل علام، 27 عام، مصابة باشتباه كسر بالساق اليمنى واشتباه ما بعد الإرتجاج، والليثى أحمد سلمان، 60 عام، اشتباه مابعد الارتجاج بالمخ، وتوفيتعلا السيد سلطان، 23 عام، مقيمة بقرية الهلباوى التابعة لمركز قلين، وتم إيداع الجثة بمشرحة مستشفى دسوق العام، تحت تصرف النيابة العامة.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;