انتعاش بسوق "السنانين" مع اقتراب عيد الأضحى وأداء شعيرة ذبح الأضاحى بالبحيرة

شهدت مدينة دمنهور بالبحيرة، انتعاشا كبيرا فى سوق "السنانين" مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وأداء شعيرة ذبح الأضاحى. وتوافد على سوق سن السكاكين الذى يعد من أقدم الأسواق فى مصر عدد كبير من المواطنين خاصة ربات المنازل لشراء احتياجاتهم وسن لوازم تقطيع اللحوم خلال أيام العيد. عدسة انفراد رصدت فى بث مباشر عبر منصاته الإليكترونية سوق السنانين بمدينة دمنهور للتعرف على هذه المهنة التى تواجه شبح الاندثار مع التقدم التكنولوجى فى الأدوات المنزلية. وقال سعيد القمحاوى أقدم سنان بالسوق والذى يقف بمسن "الميه" فى مقدمة السوق فى انتظار الزبائن الذين يتوافدون عليه من كافة القرى والمراكز المختلفة " الحكاية مش مسن وبس ..سن السكاكين دى حرفة عايزة مهارة واتقان وليها اسرار لا يعرفها الا الكبار". وأضاف سوق السنانين بدمنهور من أقدم الأسواق المتخصصة وفيها يباع لوازم الجزارين من السكاكين والسواطير وغيرها الأسلحة البيضاء. وأوضح القمحاوى أن سن السكاكين يمر بعدة مراحل بداية من السن على حجر النار ثم التجليح على حجر الميه واخيرا التنعيم على الحجر اليدوى لإزالة أى بواقى علاقه فى السلاح المستخدم . فيما أكد مصطفى حمدان أحد السنانين أنه رغم انتشار المسنات الكهربائية التى تباع فى المحلات وعلى شبكة الإنترنت إلا أن هناك إقبالا شديدا على سن السكاكين بشكل يدوى خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، مضيفا أن مهنة سن السكاكين هى مهنة قديمة يتوارثها الأجيال وهى من طقوس عيد الأضحى مثلها مثل ذبح خروف العيد. وعن أسعار سن السكاكين أكد محمد حمدان أن الأسعار فى متناول الجميع وتبدأ من 3 إلى 10جنيهات للسكينة الكبيرة التى تظل كينونة وحماية لعدة شهور.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;