قدم تليفزيون انفراد في بث مباشر له، حكاية إنشاء أول محكمة بمدينة الخارجة منذ أكثر من 100 سنة، وتحديدا في عام 1902، حيث تأسست أول محكمة أهلية جزئية تجارية بالخارجة، ومقرها حي الشعلة بمدينة الخارجة.
وقال الباحث محمود عبد ربه في تصريح خاص لـ "انفراد"، إنه كان يرأس المحكمة معاون الإدارة وعضوية عمدة الخارجة الشيخ مصطفى هنادي، ومن باريس الشيخ إبراهيم سيف النصر والشيخ محمد سراج الدين من كبار أعيان مدينة الخارجة ثم أنشئ بعدها مبنى أول محمكة في الواحات الخارجة.
وأضاف عبد ربه، أنه قبل إنشاء المحاكم في الواحات كان المعاون ويسبقة القضاه الشرعيين هم المختصين في القضاء والحكم بين الناس، وظهرت وظيفة معاون الواحات وازدادت أهميتها مع فترة حكم الدولة العثمانية وكان معاون الواحات هو المفوض الرسمى من قبل وإلي مصر - الحكومة العثمانية - آنذاك وهو المسئول عن الحالة الامنية والاقتنصادية للواحات والمسئول عن جباية الضرائب وتحديد الأملاك والنزاعات بإحالتها للقضاء الشرعي وفقا للمحكمة التى تحددها الحكومة حسب كل واحة.
وأكد عبد ربه أنه على الرغم من مرور اكثر من مائة عام على هذا البناء التاريخي، والذي كان مقرا لمحكمة الخارجة الاولى ومقر للعديد من المصالح الحكومية اخرها تم استخدامة كمكتب لحجز تذاكر الاوتوبيس ورغم تآكل جدرانه واخشابة الا انه لازال صامدا.