قصة كفاح "أم وحيد".. نجمة الأسفلت سابت الكوافير واشتغلت سواق.. صور ولايف

قدم "تليفزيون انفراد" بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، مع هدى عثمان الشهير بـ "أم وحيد" أجدع سائقة ميكروباص بخط المرج أبو زعبل بالقليوبية، والتى تعمل بهذه المهنة منذ ما يزيد عن 6 أعوام، ليتخذها السائقين بالخط أختا لهم يشكون لها همومهم وترد هى الأخرى عليهم بالمشورة، ويؤكدون أنها بـ "100 راجل". وقالت هدى عثمان الشهيرة بأم وحيد، إنها حصلت على التعليم الدراسى حتى الصف السادس بالمرحلة الابتدائية، ثم لم تكمل تعليمها بعد ذلك لظروف الأسرة، بدأت منذ الصغر فى تعلم أصول مهنة التجميل "الكوافير" على يد محمد الصغير، إلى أن بدأت فى العمل كصبية فى محال الكوافير بعدد من المناطق، إلى أن أصبحت مالكة لأحد محال التجميل بمنطقة وسط البلد، إلى أن تزوجت أحد العاملين بالكوافير. وتابعت، أنه بعد قيام ثورة 25 يناير فى 2011، والتى أعقبها فترة الإنفلات الأمنى، تعرضت لسرقة المحال الخاص بها بأحد المولات بالتجمع، إلى جانب سرقة سيارتها الخاصة بها، وكانت فى هذه الفترة تعرضت للانفصال عن زوجها لمدة 4 سنوات، ولم تكن تدرى ماذا يدارى لها القدر، فلم تستطع أن تعيد تشغيل المحل من جديد. وأوضحت، أنها بعد فترة تواصل معها زوجها وأراد العودة لها من جديد، وبالفعل عادت له وعاشا سويا لمدة 6 سنوات، إلا أنها لم تنجب أطفال على الرغم من الحمل 6 مرات، إلا أنها كانت تعانى من صغر الرحم فكانت تتعرض للإجهاض، وبعد فترة توفت والدتها وأعقبها زوجها لتصبح وحيدة فى الحياة. وبدأت بعد ذلك العمل على سيارة ميكروباص بخط المرج أبو زعبل، وتصبح أجدع سيدة تعمل سائقة ميكروباص بالخط، ويتخذها الكبير والصغير أختا له، وتنال حب الجميع ليس السائقين بالخط فقط بل كل من يعرفها يرفع لها القبعة على كفاحها طوال هذه الفترة.












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;