50 سنة فى حب القرآن.. قصة الصديقتان "تحية" و"فتحية" جمعهما كتاب القرية..فيديو

رصدت عدسة تليفزيون انفراد، قصة سيدتين مسنتين ملقبتين بالشيخين فتحية بيلي إبراهيم، وتحية عبد الفتاح الفقى "كفيفة"، وهبا عمرهما وحياتهما لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريتهما دقلت التابعة لمركز ومحافظة كفر الشيخ، وتخريج أجيال من أبناء القرية والقرى المجاورة. وقالت الشيخة فتحية بيلي إبراهيم، إنها تزاملت مع رفيقة عمرها ومشوارها الشيخة تحية عبد الفتاح الفقى، منذ طفولتهما وبدأتا حفظ القرآن الكريم في كُتاب القرية معاـ وعمرهما 7 سنوات، وأتمّا حفظه في سن 9 سنوات. وأضافت فتحية بيلي، عقبحفظهما القرآن الكريم ساعدتا محفظتهما في تحفيظ أبناء القرية المترددين على الكُتاب لمدة 13 سنة، وبعدها اتفقت مع الشيخة فتحية، وافتتحتاكُتاب خاص بهما لتحفيظ القرآن الكريم، عام 1969، ومنذ هذا التاريخ شهدا تخريج الكثير من أبناء القرية والقرى المجاورة الذين أتموا حفظ القرآن الكريم على يديهما وتخرج الكثير منهم للعمل كأطباء أو معلمين أو وعاظ،وعمداء كليات. وأكدتتحية عبد الفتاح الفقي، أنها فقدت بصرها، واستمرت في تحفيظ أطفال القرية طوال 53 سنة، وأنهماحصلتا على ترخيص من المحافظة لتحفيظ القرآن، وبعدها سافرتا للقاهرة، وأجرتمشيخة الأزهراختبارين وتم منحهما رخصة الكتاب. وقالت الفقى، إنهما لا يمنعان أى طفل من الالتحاق بالكُتاب، ويستمر العمل بالكُتاب طوال اليوم، ويتعاقب التلاميذ على الحضور بعد الانتهاء من دراستهم بالمدارس أو حضور دروسهم الخاصة، مؤكدا أن لديها سيدات كبار تحفظن القرآن الكريم، موجه نصيحة لكل الشباب والفتياتوالكبار بالحرص على حفظ القرآنالكريم.
















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;