شقيقة قتيلة قرية الجنينة بالدقهلية: أختى كانت مريضة وأجرت جراحات فى قلبها.. فيديو

قالت شيماء محمد سعد شقيقة الطالبة مريم التى لقيت حتفها على يد زوجها في قرية الجنينة التابعة لمركز نبروه فى محافظة الدقهلية، إن شقيقتها كانت مريضة بالقلب وخضعت لجراحات في سن مبكرة، وتعافت من مرضها واستكملت دراستها في المرحلة الثانوية ودخلت المعهد الذي تعمل فيه والدتها وارتبطت بزوجها عن حب، ولم تكن هناك أية مشكلات بينهما تستدعي قتلها بتلك البشاعة.

وأضافت شيماء لـ انفراد، أن شقيقتها كانت تساعد زوجها في محل لبيع الصابون، حيث إنه تخرج في كلية الحقوق ولكنه لن يعمل في مجال المحاماة واتجه للعمل الحر، وكان كلما حدثت مشكلة بينهما كانت والدتى تتدخل لحلها بصورة مباشرة من خلال الذهاب لمنزل أختى والصلح بينهما، ولا تعرف سببا لما فعله زوج شقيقتها بالقتل الانتقامى وغير المبرر لأختها.

وكان أنهى زوج حياة زوجته بناحية قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروة بمحافظة الدقهلية، بعد مشاجرة بينهما داخل منزل الزوجية، حيث تلقى اللواء مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من أهالى قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه، إلى مأمور المركز بقيام زوج بقتل زوجته.

وعلى الفور، انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة 21 سنة مقتولة، وتبين أنها طالبة جامعية فى الفرقة الرابعة، وبالفحص والتحرى تبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليها وزوجها، حيث قام الأخير بقتلها بسكين داخل منزل الزوجية.

وبسؤال الجيران أكدوا سماعهم مشاجرة بين الزوج والزوجة وعقب ذلك ردد بأنه قتلها، على الفور تم إبلاغ النيابة العامة، وتم نقل الجثمان إلى مستشفي نبروه العام، وتم ضبط الزوج وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وجاري التحقيق فى الواقعة، وتحرير محضر، وعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;