ولا فى الأفلام.. شقيقة شاب غاب 13 سنة تسرد قصة العودة وسوء حالته الذهنية بالأقصر

قدم "تليفزيون انفراد" بثا مباشرا جديدا من داخل منزل أسرة الشاب أشرف حامد الذي عاد لمنزله فى قرية حاجر كومير بمدينة إسنا جنوب الأقصر، بعد تغيب 13 سنة فى شوارع العاصمة، والتقى بشقيقته "زينب" التى تعمل ممرضة وهى التى جلبته من شوارع القاهرة بعد نشر صوره على السوشيال ميديا، حيث عمت الفرحة داخل المنزل بعودة ابنهم المتغيب من جديد لأحضان والدته، وذلك بعد اختفائه من المدينة بأكملها فى أكتوبر عام 2008 ، وظهر من جديد على صفحات التواصل الاجتماعي، ونجحت الأسرة فى إعادته سالماً بعدما أصبح رجلاً كبير ويعانى من مشكلات ذهنية جراء ما تعرض له من أزمات خلال السنوات الماضية من التغيب عن أسرته. واختلطت لدى الأخت مشاعر الفرحة بالدموع بعودة شقيقها الأكبر بعد تلك السنوات من الغياب، وقالت زينب حامد الضوى الحاصلة على دبلوم تمريض ومتزوجة ولديها ولدين وبنت، أن فرحتها بعودة شقيقها لا توصف فهو شقيقه الأكبر واسمه فى البطاقة "محمد حامد الضوى" وشهرته بين العائلة "أشرف" فهى الأصغر منه مباشرة، ولديهم أشقاء وهم كل من "رجب وكريمة وفاطمة وأحمد"، حيث أن شقيقهم الأكبر ترك المنزل لظروف إعاقته الذهنية البسيطة، وظل يعمل فى البلدان المختلفة ويتواصل معهم فترة صغير لم تتعدى 3 سنوات حتى ثورة 25 يناير 2011، واختفى نهائياً من وقتها وانقطع التواصل بينهم تماماً وفقدوا الأمل، حتى أصيب والدهم بجلطة فى المخ من كثرة الحزن على فقدانه. وأوضحت زينب حامد لـ"انفراد"، أنها فوجئت منذ أيام بنشر صور تشبه كثيراً شقيقها الأكبر وهو موجود فى شوارع القاهرة ويعانى من متاعب ذهنية، وهرعت لمنزل عائلتها وتواصلت مع صاحب الصفحة الذى نشر الصورة وهو محمد حسين المتخصص فى تلك الحالات بإسنا، وأوصلهم لرقم هاتف يستطيع أن يدلهم على ابنهم المتغيب منذ 13 سنة، وطلبت منها والدتها أن تسافر برفقة زوجها للتأكد منه وإعادته لمنزلهم من جديد، حيث سألوا عليه وعلموا أنه يعمل منذ 6 سنوات فى "نصبة شاي" يملكها شخص ابن حلال يدعى شادى وينام بجانبها فى الطقس الشتوى البارد الحالي، وصاحب العمل لا يعلم أين منزله لأنه تعرض لمتاعب ذهنية أدت لعدم قدرته على الكلام كثيراً. ودخلت شقيقة الشاب المتغيب فى نوبة بكاء من الفرحة وهى تحكى قصة إعادتها لشقيقها، وأكدت على أنها لم تتوانى لحظة وقررت السفر برفقة زوجها وأبناء عمومتها سافروا فى نفس الليلة للقاهرة وظلوا يبحثون عن مكانه، قائلةً:- "أنا كنت قلقانة لما سافرت ميكونش أخويا محمد والشهير بأشرف، وتواصلت مع شخص اسمه أحمد الشيوى فى القاهرة يعرف مكانه، وروحنا لقيناه قاعد فى شقة شباب من نجع حمادى فى المقطم، ولقيته نائم وكشفت الغطاء من عليه، وقولته أشرف وقالى أه زينب أختي، وأخدته فى حضنى من الفرحة وسألته عن حاله وليه مكانش بيرن علينا وكنت فى قمة سعادتى لما شوفته تانى بعد كل العمر ده". وأكدت زينب حامد، أنها حزنت كثيراً بعد مشاهدة شقيقها بهذا الحال الذى أثر كثيراً على ذهنه وعقله، موضحةً أنه كان شاب طبيعى عندما غادر للقاهرة للعمل ولكن الظروف التى مر بها أدت لهذا المشهد المأساوى لشقيقها، قائلةً: "أخويا مكانش كده خالص ولما سألت الشباب هناك، قالوا أكيد اللى مر بيه وشافه فى السنين اللى فاتت أثر عليه وخلاه كده، ولما رجع البيت وبسألة يأكل كإنه بنى آدم أول مرة يشوف الأكل من الظروف الصعبة اللى شافها، والحمد لله رجع لينا بعد ما فقدنا الأمل فيه نهائياً الحمد لله".










































الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;