إبداع فى صناعة الأنتيكات.. عم "أحمد" ينتحت فضلات الأخشاب بالمنصورة.. صور

نجار بدرجة مبدع وفنان، يبدع فى صناعة ونحت الأنتيكات والتحف داخل ورشته البسيطة، من بعض الفضلات أو قصاقيص الأخشاب، يقوم بصناعة ونحت الأنتيكات والتحف داخل ورشته، والتى يقصدها كثير من طلاب الجامعات، وتحديدا جامعة المنصورة، كونة متواجدا داخل مدينة المنصورة. يعمل فى مجال صناعة الأثاث المنزلى، منذ سنوات، بدأت فكرة صناعة ونحت التحف والأنتيكات، فى أوقات فراغه داخل ورشته حيث عمل على الاستغلال الأمثل للوقت، فى تحديث وتطوير صناعته، من خلال إضافة حرفة جديدة فى نفس المجال، ولم تكن التحف والأنتيكات هى مجاله الأساسى، ولكن أبدع فى هذا المجال، حتى وصل أن يكون مقصدا لطلاب الجامعات. وقال أحمد أبو عوف، صاحب الـ54 عاما، أحد أبناء مدينة المنصورة، أعمل فى مجال صناعة الأثاث المنزلى منذ ما يقارب الـ20 عاما، ولم أكن أعمل أبدا فى النحت أو صناعة الأنتيكات، لكنها كانت هواية مفضلة لدى منذ الصغر، ومنذ فترة كان هناك أوقات فراغ كبيرة لدى، وكنت أقوم بدخول ورشتى كونى محبا لمهنتى ولعملى جدا ولا أستطيع الجلوس بدون عمل ولو ليوم واحد. وتابع أبو عوف، اتجهت لصناعة الأنتيكات وبدأت فى تجميع فضلات الأخشاب الموجودة بداخلها، مع تجميع بعض أخشاب وجزوع الأشجار، وبدأت فى تصنيعها ونحتها لأنتيكات وأشكال فنية نالت إعجاب الكثير، ومنهم طلاب الجامعات حيث يأتى إلى طلاب من كليات الطب والهندسة والفنون الجميلة، وأقوم بفضل الله بتلبيه طلباتهم. وقام العم "أحمد" بتنفيذ العديد من الأعمال المختلفة والأنتيكات التراثية ومجسمات لحيوانات بأشكال مختلفة، ومن أصعب الأعمال التى قام بتنفيذها الكعبة المشرفة، والشيخ محمد متولى الشعراوى، وأم كلثوم، حيث استغرق العمل فى كل منهم لأكثر من شهر ونصف. رسائل إيجابية وجهها "العم أحمد" للجميع، وهى استغلال الوقت وعدم الاستسلام أبدا، والتحدى والتطوير الدائم، وإخراج الطاقة التى يتمتع بها كل إنسان، فالجميع لديه العديد من المميزات التى يجب علينا استغلالها.