ترأس اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، جلسة المجلس التنفيذى للمحافظة بحضور اللواء أحمد جمال، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، والمهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ، واللواء مهندس شاكر يونس السكرتير العام للمحافظة، والعميد علاء عبدالجابر سكرتير عام مساعد المحافظة، والعقيد أحمد بدر نائب المستشار العسكرى للمحافظة والمستشار محمد سليمان، المستشار القانونى للمحافظة، ومديرى المديريات، والهيئات والشركات والمرافق المختلفة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى الإدارات بالديوان العام.
ورحب محافظ أسيوط، بمدير الأمن مؤكدًا على التعاون المستمر بين المحافظة، ومديرية الأمن فى الملفات المشتركة لتحقيق الصالح العام موجهًا شكره للتنفيذيين على الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، وحثهم على بذل مزيد من الجهود لاستكمال كافة المشروعات التنموية لتعود بالفائدة على المواطن فضلا عن التعامل مع القضايا، والمشكلات الجماهيرية، والتفاعل مع المواطنين وقضاياهم، والتواصل معهم والعمل على حلها سريعًا.
من جانبه عبر اللواء أحمد جمال، مدير أمن أسيوط عن سعادته، واعتزازه لمشاركته فى المجلس التنفيذى للمحافظة، والذى يعد فرصة للقاء التنفيذين والتعاون فى الملفات المشتركة مؤكدًا على بذل كل ما فى وسعه لتحقيق أكبر قدر من الأمن والأمان لأهل محافظة أسيوط العريقة سواء من الناحية الأمنة أو من الناحية الانسانية التى تنفذها وزارة الداخلية من خلال المبادرات المختلفة.
وقبل البدء فى جدول الأعمال أكد المحافظ على رؤساء المدن، والأحياء بالتنفيذ الصارم لخطة المحافظة فى ترشيد الكهرباء بكافة المبانى والمرافق طوال ساعات العمل الرسمية والالتزام بالغلق التام للإنارة الداخلية والخارجية لها عقب انتهاء ساعات العمل الرسمية عدا ما تفرضه مقتضيات العمل فى بعض الأماكن، أو فى جزء منها والتى تتطلب استمرار توصيل التيار الكهربائى لها مع تخفيض إنارة الشوارع والميادين العمومية والمحاور الرئيسية مع مراعاة عدم التأثير على السلامة العامة للمواطنين فضلاً عن تنفيذ قرار وزير التنمية المحلية الخاص بمواعيد غلق المحال والمقاهى، والمولات والاستعداد لتطبيق التوقيت الشتوى علاوة على الاستمرار فى تنفيذ حملات التشجير ضمن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والجهود المصرية فى ملف المناخ.
وشدد المحافظ، على ضرورة تكاتف جميع الأجهزة التنفيذية والأمنية وجهات الولاية مع الوحدات المحلية خلال مراحل الموجة 20 لإزالة التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة، والمجارى المائية وخاصة التعديات على الترع التى تم تبطينها ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتنسيق التام مع كافة الجهات لمواجهة هذه التعديات أياً كان حجمها أو مرتكبها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم مع ضرورة دفع الأعمال بمنظومة التقنين لواضعى اليد على أراضى أملاك الدولة وسرعة الانتهاء من تحرير عقود التقنين لتسليمها للمستفيدين من المواطنين، وتنفيذ الإزالة للحالات غير الجادة فى التقنين.
كما وجه اللواء عصام سعد، جميع رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع الزارعة والبيئة للاستعداد المبكر لمواجهة حرق المخلفات الزراعية وخاصة قش الذرة والحد منها للحفاظ على البيئة وصحة المواطنين، والتحرك على مستويين من خلال الإطار القانونى وتحرير محاضر للمخالفين ومن خلال الإطار التوعوى لتعريف المزارعين بمخاطر حرق للمخلفات على نفسه وأسرته وتعريفه بإمكانيه فرم المخلفات من خلال المفارم التى توفرها للمحافظة بمختلف المراكز.
كما شدد على متابعة نسب تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية، ورفع معدلات الأداء، ومتابعة التزام الشركات المنفذة بالجدول الزمنى المحدد لإنهاء تلك المشروعات مع إعداد تقارير وافية بما تم تنفيذه فى الخطة ومتابعة المشروعات الجارى تنفيذها خاصة الخدمية التى تتماشى مع احتياجات المواطنين.
وأشار المحافظ، إلى أهمية استمرار فتح الشوادر ومنافذ البيع المختلفة بالقرى والمراكز لضمان توافر كافة السلع الاستراتيجية للمواطنين بأسعار مخفضة فضلا عن بيع المستلزمات الدراسية تزامنًا مع قرب العام الدراسى للتخفيف عن كاهل المواطن البسيط مؤكدًا استقرار مخزون السلع حيث يجرى ضخ السلع للأسواق ومنافذ البيع بشكل منتظم موجهًا بتكثيف الحملات التموينية لضبط الأسعار ومراجعة صلاحيتها أولًا بأول، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين.
كما تم عرض الكتب الدورية المختلفة ومنها الكتاب الدورى الخاص بإنشاء حضانات للطفولة المبكرة بواسطة التضامن الاجتماعى فضلا عن توفير قطع أراضى لإنشاء مدارس المصرية اليابانية حيث أنه من المستهدف إنشاء 24 مدرسة يابانية بالمحافظة بالإضافة إلى تنفيذ خطة مشروعات الإدارة المحلية، والمتضمن آليات تنفيذ مشروعات الأسواق والمواقف ونقاط الإطفاء ضمن البرنامج القومى لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة".