جلسة صلح تنهى خصومة ثأرية بين عائلتين بالفيوم.. صور

تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، من عقد جلسة صلح، لإنهاء خصونة ثأرية بين عائلتين فى نطاق مركز شرطة الفيوم، حيث قتل شاب طفلا بسبب خلافات بينهما. شهد جلسة الصلح، اللواء خالد حسن نائبًا عن مدير أمن الفيوم، والعميد إسلام لُطيّف مأمور مركز شرطة الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث المركز، وعضو مجلس الشيوخ المهندس عمرو نبيل أبو السعود، وأعضاء مجلس النواب أيمن شكرى، والعمدة سيد سلطان، ومحمد محمود عبد القوى، وعدد من كبار المحكمين، وعمد القرية والقرى المجاورة.

وتم الصلح فى سرادق ضخم أقيم فى قرية سيلا ضم أفراد العائلتين وعدد من أهالى القرية، وترأس جلسة الصلح الشيخ أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، وعقب كلمة عن نبذ العنف والتسامح والعفو، قدّم كبير عائلة "البرابشة" الكفن لعائلة عبد المقصود، ثم تعانق أفراد العائلتين، بعدما تعهدوا وحلفوا على كتاب الله بنبذ العنف والخلافات بينهما.

وتعود تفاصيل الخصومة الثأرية الى بداية العام الجارى، على جثة طفل ملقى فى الأراضى الزراعية بقرية سيلا، وبمعاينة الجثة تبينّ أنّه مصاب بجرح قطعى بالرقبة، وطعنات متفرقة بالجسم، وتبينّ أنّه يدعى محمد ر ع، ومبلغ باختفائه، وتم نقل الجثة إل المشرحة.

ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث وتبين أن الجانى يدعى عمرو.س.ع، 17 سنة، وأنّه نشبت بينه وبين المجنى عليه مشاجرة بسبب اعتقاده أن المجنى عليه سرق حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، فقرر الانتقام منه ثم أحضر الجانى قطعة زجاجية وطعن بها المجنى عليه ثم ذبحه وفر هاربًا.

وتمكنت قوات الشرطة من ضبط الطفل الجانى، والذى اعترف بارتكاب الجريمة وقام بتمثيلها فى مسرح الجريمة، وتم إحالته إلى محكمة الجنايات التى تتولى محاكمته، فيما حرصت قوات الأمن على عقد جلسة صلح بين العائلتين حقنًا للدماء ومنعًا لاستمرار الخصومة الثأرية بينهما.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;