أجواء رمضانية بميدان الشهداء ببورسعيد..التقاط صور تذكارية مع المجسمات (فيديو)

قدم "تلفزيون انفراد"، فيديو، اليوم الجمعة، ثاني أيام شهر رمضان الكريم، من داخل ميدان الشهداء، واستمتاع الأهالي بالأجواء الرمضانية والتقاط الصور التذكارية مع مجسمات الهلال. وتوافد العشرات من أهالي محافظة بورسعيد، على حديقة المسلة التي بها ميدان الشهداء المواجه للديوان العام لمحافظة بورسعيد، والذي يتجمع به الحمام وبالتزامن مع وجود مجسمات رمضانية احتفالاً بحلول الشهر الكريم. وتزينت شوارع ميادين محافظة بورسعيد، بالزينة الرمضانية والمجسمات التي انتشرت في الأحياء، وشهد ميدان الشهداء وجود مجسمات رمضانية عبارة عن هلالين وآخر بشكل الطراز الإسلامي. وحرص الأهالي على التواجد في ميدان الشهداء لالتقاط الصور التذكارية مع هذه المجسمات احتفالا بحلول شهر رمضان الكريم. وتعود ظاهرة تجمع الحمام لابن حي العرب الراحل إبراهيم الجباس، أنه بعد انتهاؤه من صلاة فجر كل يوم بالمسجد العباسي، يرمي الأكل للحمام ويقوم بتجميعه . زادت الأعداد بميدان الشهداء، وباتت ظاهرة الحمام تجمع المئات بل الآلاف شهرياً من أهالي بورسعيد وزوار من المحافظات الأخري. ومن حينها قرر اللواء عادل الغضبان – محافظ بورسعيد، أن يتم تخصيص طعام وأمن للحمام يومياً للحفاظ عليه من بطش بعض الشباب، وليكون مكان سياحي . يتم رمي الأكل للحمام بعد الفجر مباشرةً، وخلال ذلك التوقيت يتجمع كميات كبيرة من الحمام داخل الميدان ويحرص بعض الأهالي علي التواجد. يطير الحمام بعد وجبته الصباحية ويتجمع علي فترات متفرقة من اليوم حتي يصل إلى ذروة عدده في الرابعة عصراً ويتم رمي له الوجبة الثانية، وتبدأ رحلة الحمام المسائية من الخامسة والنصف حيث يغادر من الميدان إلى المساكن الخشبية القديمة في أحياء الشرق والعرب لتعود مرة أخري في الصباح الباكر . "الحمام" .. طائر أنيق الشكل له أنواع كثيرة وميزات جعلته مختلف، فهو حاد البصر وقوي السمع وسريع الطيران، وللحمام صوت جميل "هديل" تهتز له القلوب وجعل بينه وبين الناس أُلفه وحب.