الدورات الرمضانية منبع النجوم.. مسئول مركز شباب بدمياط: الدولة تدعم الرياضة ونسعى لتقديم نجوم

الدورات الرمضانية واحدة من الطقوس التي ارتبطت كثيرا بأذهان المصريين خلال شهر رمضان، الكثير من المواهب التي ساهمت تلك الفاعليات في اكتشافها وتقديمها لعالم الساحرة المستديرة. وفي دمياط رصدت كاميرا "انفراد" انطلاق فاعليات الدورة الرمضانية والمنظمة بملعب الراحل "سمير زاهر" بقرية السنانية مسقط رأسه تحت إشراف مركز شباب قرية السنانية، عشرات الأشخاص توافدوا من أجل المشاهدة، أجواء رمضانية رائعة عاشها أبناء دمياط خلال دقائق اللعب. بدأ الشاب "أحمد مجاهد" ممارسة هوايته في التعليق على المباريات، تارة يقدم المباراة بصوت المعلق الشهير عصام الشوالي، وتارة أخرى يبدأ في تقديم نفسه للجمهور كأحد المعلقين الواعدين. "شاركت في مسابقة ابداع وحققت المركز الثاني في مجال التعليق الرياضي، ولكن هذا العام سأسعي إلي تحقيق المركز الاول" هكذا بدأ الشاب أحمد مجاهد حديثه لنا ليستكمل الحديث قائلا: " القيامة السياسية تقدم دورا هاما في اكتشاف المواهب وتنميتها، شئ جيد أن تشعر أن خلفك من يعمل على انجاحك، هذا الدعم علامة فارقة لنا" واستكمل موهبة التعليق الرياضي بدمياط حديثه قائلا: " سعيد جدا بالاجواء التي نعيشها بالدورات الرمضانية، ردود فعل الجماهير وتفاعلهم معي أثناء التعليق جميعها أجواء رائعة" وعلق المهندس سامي الجحر رئيس مجلس إدارة مركز شباب قرية السنانية أطراف الحديث قائلا: " الدولة تبذل جهدا كبيرا في تنمية المواهب الرياضية، نري اهتماما كبيرا بهذا الأمر، تنظيم الدورات الرمضانية له طقوس خاصة ولكنه منبع لاكتشاف المواهب الصاعدة" واضاف قائلا: " الأنشطة الرياضية المختلفة لها تأثير كبير في نفوس المواطنين لاسيما الشباب، اليوم نستقبل أكثر من 240 شاب يمارسون رياضة كرة القدم، هذا أمر جيد وإيجابي يدحر بكل قوة الأفكار الغريبة عن عقول شبابنا" واستمر في الحديث قائلا: " نتواصل دائما مع وزارة الشباب والرياضة، نسعي دوما لتقديم الأفضل، وتبقي الدورات الرمضانية واحدة من الفاعليات التي لها مكانة خاصة عند المصريين ودور هاما في تقديم المواهب"