الأنبا يواقيم يترأس قداس أحد الشعانين بكنيسة الشهيد مار جرجس بأرمنت

ترأس الأنبا يواقيم أسقف عام إيبارشية إسنا وأرمنت للأقباط الأرثوذكس جنوب محافظة الأقصر، اليوم الأحد، صلاة قداس أحد الشعانين، بكنيسة الشهيد مارجرجس بأرمنت الوابورات غرب محافظة الأقصر، بحضور الآباء الكهنة، وخورس الشمامسة، والمئات من الأقباط وأبناء الكنيسة للاحتفال بالعيد. وشارك في الصلوات الآباء كهنة الكنيسة القمص دوماديوس عبد السيد، والقس هدرا لطفي، والقس أنطونيوس صدقي، وخورس الشمامسة وعدد غفير من الشعب القبطي، حيث بدأت الصلوات منذ صباح باكر وسط إقبال كبير من الأقباط الذين حرصوا على حضور الصلوات منذ بدايتها، بينما توافد عدد كبير منهم على الكنيسة تباعاً. ويبدأ الأقباط، بعد انتهاء قداس أحد الشعانين بصلوات الجناز العام والذي يتم عمله مرة واحدة في العام بعد الانتهاء من صلوات قداس أحد الشعانين، ويعقبه أسبوع الآلام، ويعد أحد الشعانين أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويستمر حتى الجمعة العظيمة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة والخامسة عصر اليوم الثاني. ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنعون خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالباً من الماء والملح. وفى هذا العيد تحتفل الكنائس بإقامة قداس إلهى، يتخلله دورة "السعف"، حيث يحمل المصلون فى القداس، زعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود، وبعد انتهاء القداس يتم صلوات الجناز العام، وتبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلام و بدء صلوات البصخة المقدسة. وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، ويقبل الأقباط في هذا اليوم على شراء زعف النخيل قبل دخول قداس أحد الزعف، لحضور زفة الزعف بالكنيسة، وسط فرحة الأطفال بحمل الزعف بأشكاله المختلفة من التاج والصليب والقلب والشمعة ويزنون بها الكنائس والبيوت.. ومن طقوس أحد الشعانين أن تقرأ فصول الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة الأربعة وأرجائها في رفع بخور باكر؛ إعلانًا لانتشار الأناجيل في أرجاء المسكونة، ومن طقس الصلاة في أحد الشعانين أن تسوده نغمة الفرح فتردد الألحان بطريقة الشعانين المعروفة وهي التي تستخدم في هذا اليوم وعيد الصليب.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;