قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، إنه تم زراعة 355 شجرة مثمرة بقرى مركز ومدينة البداري خلال حملة للتشجير ،والنظافة ،وذلك ضمن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة والتي تحظي باهتمام رئاسي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وذلك في إطار اهتمام الدولة بملف تغير المناخ.
وأكد محافظ أسيوط، تقديمه كافة سبل الدعم وتذليل العقبات لتحقيق أهداف المبادرة، والتي ترتكز علي مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية ،وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحرارى ،وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين ضمن رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 والإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وأشار محافظ أسيوط، إلى حرص المحافظة على التوسع في زراعة الأشجار المثمرة نظرًا لما له من فؤائد عديدة بيئية، وجمالية، واقتصادية تنفيذًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ،وفي إطار الدعم، والمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية مع الأخذ في الاعتبار زراعة الأشجار في الأماكن الملائمة، وبالأعداد المناسبة التي ستؤدي دورها الجمالي والبيئي ،وتقلل من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، لافتا إلى أن المبادرة تستهدف مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحرارى وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة ،مؤكدا انه تم تخصيص 170 ألف شجرة (شتلة) مثمرة ،وغير مثمرة للمحافظة، وجاري توزيعها على مختلف مراكز وأحياء المحافظة في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التنمية المحلية ،ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي .
وأضاف محافظ أسيوط، أن أعمال التشجير بقرى مركز البدارى تمت تحت إشراف محمد حسن الديب رئيس مركز ومدينة البداري، ورؤساء الوحدات المحلية وبمشاركة عنتر محمود مدير ادارة البيئة بالمحافظة، وفريق العمل بالمبادرة، حيث تم زراعة 280 شجرة بقرى العقال البحرى، والكوم الأحمر والنواميس و75 شجرة بقرية العقال القبلي، حيث تم متابعة أعمال تشجير مداخل القرى والحدائق العامة ،والمنشات الحكومية بمركز ومدينة البداري وري الأشجار السابق زراعتها، مشيرًا إلى أهمية التنسيق، والتعاون بين الجهات المعنية لتحقيق الاستفادة القصوي من المبادرة والتي تتمثل في زيادة نسبة الاكسجين وامتصاص الملوثات والأدخنة مما ينعكس إيجابا على الصحة العامة للمواطنين.