فيلم "جُدران حية" عن فن الجرافيتى.. مشروع تخرج طلاب إعلام السويس

قدم مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس مشروع، عبارة عن فيلم وثائقي درامي يتناول "فن الجرافيتي" الرسم على الجدران كوسيلة تواصل تؤثر في الناس من خلال ما تحمله من رسائل، ويوضح ذلك من خلال العديد من القصص الواقعية لأشخاص تأثروا بهذا الفن، ويركز على عرض تأثير فن الجرافيتي في إيصال رسائل مهمة في العديد من المجالات مثل الفن، الرياضة، وتخليد ذكرى أبطال الوطن والنماذج المشرفة فيه، وكيف ينعكس تأثير هذه الرسائل على كل من يرى هذه الجداريات. وقالت الطالبة زينب مصطفى، المشاركة في مشروع التخرج كمساعد مخرج، "إن فكرة الفيلم جاءت من خلال إننا كنا نسعي لعمل فكرة جديدة وفي نفس الوقت مرتبطة بمجال الإعلام ففكرنا في الرسم على الجدران وليس فقط من أجل إننا نتكلم عنه ونشأته كمان حبينا نعالج الفكرة من خلال إنه وسيلة تواصل مع الناس ويستطيعوا يكونوا جزء منه ويتأثروا بيه لما يشوفوه، وهي حاجة موجودة قدام عنينا كل يوم لما بنعدي في أي مكان بنشوفها وبنستلهم منها حلم أو فكرة أو رسالة بتسيب جوانا آثر وتغير فينا". أضافت، الطالبة زينب مصطفى، "اشتغلنا على الفيلم 3 شهور متواصلين والفيلم بالنسبة لنا ليس مجرد فكرة ولا مشروع عشان ننجح وبس، كان رحلة بنتعرف فيها عن الفن ده زي ما إحنا محتاجين نعرف الناس بيه وكان حلم وهدف محتاجين نوصل بيه لمركز داخل الكلية وخارجها، وأيضًا نوصله للنور ونعرف الناس بفكرتنا ومدى أهميتها ونوصلهم الرسالة بأسلوب يناسب الكل أهالي وشباب وأطفال عشان كده لما كنا بنواجه أي صعوبات في المشروع سواء من خلال التصوير في الشارع وفي وسط عربيات، وكان فيه تصوير أيام رمضان، معظم مشاهدنا متصورة في الشارع وهذا في حد ذاته تحدي صعب شوية وكان محتاج تركيز عشان الإضاءة وعوامل الجو كانت بتتغير فكانت مسئولية علينا وفي وقت محدد لازم نخلص الشغل بسبب المعدات، ولكن كان هدفنا نوصل بالفيلم لأحسن صورة ممكنة ونقدم حاجة تشرف وتليق بالمجتمع والشباب المصري. وشارك في مشروع التخرج، جهاد مجدي وآلاء إبراهيم وعبير حسين ومريم زكريا وروجينا رأفت، وميرنا عماد وسهيلة أبو مسلم وروضة صلاح وريتا شوقي ومحمد طارق وزينب مصطفى وندى أسامة بإشراف والدكتور هاجر محمود رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون والدكتورة علا عامر والدكتور أمين سعيد عميد الكلية.