شاب قبطى بالأقصر يطلق مبادرة "فرحتنا فى لمتنا" لدعم الأطفال بالعيد.. صور

شهدت محافظة الأقصر، في أول يومين بعيد الأضحى المبارك تدشين فعاليات مبادرة "فرحتنا في لمتنا"، وذلك سعياً لإرساء المحبة والتآخي، ضمن مشروع التعايش بين أطفال أصحاب الديانات المختلفة بصعيد مصر، حيث تم دعم 50 طفل وطفلة فى قرية الشعبية خلال العيد لإدخال البهجة فى قلوبهم وتعليمهم قواعد التعايش السلمى بين المسلمين والأقباط فى جنوب مصر. وخلال فعاليات المبادرة أقدم الشاب الأقصرى سامح ثابت مؤسس مشروع التعايش بين أطفال أصحاب الديانات المختلفة بصعيد مصر، على تدشين مبادرة فرحتنا فى لمتنا الممول من كايسيد (مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين إتباع الأديان والثقافات المختلفة بصعيد مصر)، لدعم ما يقرب من 50 طفلا وطفلة بقرية الضبعية خلال أيام العيد، حيث هدفت المبادرة إلى استخدام الفنون والرياضة والحوار لإرساء قيمة التعايش السلمي والتعلم الممتع ، واستخدمت المبادرة كل هذه الأنشطة والتي تساعد الأطفال على تغيير سلوكياتهم وتشجيعهم على بعض القيم كقوة الترابط وقبول الآخر وتضمينه داخل المجتمع. وأوضحت آية أحمد عبد القادر ميسرة بالمشروع، أنه تم إستقبال الأطفال بالأغاني والألعاب الرياضية، وتم تقسيم الأطفال لمجموعات عمل بمساعدة قادة المجموعات من المتطوعين، وتمت مراعاة الفروق الفردية والجندر بداخل المجموعات، وبعدها تم عرض مسرح للعرائس بسيناريو عن قيمة عمل الخير، كما تم عمل مناقشة مفتوحة عن قيمة (المساعدة) بإستخدام العرائس عن القيمة، ثم تم قراءة قصة قصيرة لكل مجموعة بمساعدة المتطوعين ،والتعبير عنها (برسمة أو شعر أو أغنية أو حكي ..) من أعمال الأطفال، وتم عرض عمل المجموعات عن القصص وساعد المتطوعين والمتطوعات الأطفال في إخراج منتجاتهم وتم تنظيمهم للعروض، كما تم عمل مسابقات ترفيهية رياضية بين المجموعات وتوزيع بعض الحلوى وهدايا تذكارية لهم في النهاية، كما تم عمل رسومات الوجه بألوان الوجه، وكان اليوم ذو قيمة كبيرة واستفاد منها الأطفال والمتطوعين والمتطوعات وشكروا الجميع في نهاية اليوم. ويقول سامح ثابت إبن محافظة الأقصر في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إنه قرر إطلاق مشروع التعايش بين أطفال أصحاب الديانات المختلفة بصعيد مصر، وهو مشروع من نوع خاص بصعيد مصر ويهدف إلى العمل بشكل تطوعي وتمويل ذاتي لاحتضان الأطفال المسلمين والأقباط على السواء، لإذابة أية فوارق أو حساسية ممكن أن تظهر في المجتمع بسبب الدين، وتدريب الأطفال على المحبة والترابط منذ الصغر بعدد من الفعاليات الفنية والإجتماعية والرياضية، موضحاً أن المشروع يساهم في مواجهة التباعد بين الأطفال المسيحيين والمسلمين وتهميش دور الفتيات، خصوصا داخل قرى الصعيد والعنف الذي يلحق بهم نتيجة بعض العادات والتقاليد المتوارثة، وهو الأمر الذي دفعه إلى تقديم بعض الحلول ورفع الوعي لدى الأطفال من الجنسين وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم عن الآخر المختلف في النوع أو الدين أو اللون.














الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;